وقالت بليزيد، للجمهور الغفير الذي حضر إعادة عرض فيلمها بمناسبة تكريمها بالمهرجان ” أنا سعيدة جدا، ودائما ما تمثل مراكش بالنسبة لي الفرحة والبهجة، والحمدلله لم يتم نسياني وتم تكريمي في حياتي “.
يذكر أن بليزيد درست الإخراج بالمدرسة العليا للدراسات السينمائية بباريس التي تخرجت منها سنة 1976 ،ثم عادت إلى المغرب لتستقر به بشكل نهائي.
وكانت بداياتها الأولى في السينما سنة 1976 كمخرجة لفيلم الجيلالي فرحاتي “جرحة في الحائط”، وبدأت مسارها المهني كمخرجة سنة 1979 بالفيلم القصير “هوية امرأة”.
وفي العام 1988 ستخرج فيلمها الأول “باب السماء مفتوح”، وهي أيضا كاتبة سيناريو عدد من الأفلام.
وأنجزت السيدة فريدة بليزيد، الناقدة السينمائية والمخرجة وكاتبة سيناريو، العديد من الوثائقيات والأفلام التلفزية.