ودّع الفنان سامي العدل، جمهوره ومحبيه، فجر اليوم، عن عمر يناهز 68 عاما، تاركًا لهم الاستمتاع بآخر مشاهده في آخر أعماله التليفزيونية؛ مسلسلي “حارة اليهود”، و”بين السرايات”.
وقد ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن مقربين من الفقيد، أنه توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب ضعف عضلة القلب.
ولد سامي توفيق محمد العدل في 2 نوفمبر عام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس محافظة الدقهلية. تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولديه 3 أشقاء هم السيناريست مدحت العدل والمنتج جمال العدل ومحمد العدل.
على مدار 43 عامًا أثرى الفقيد السينما والدراما المصرية بأعماله المتنوعة، ولم يقتصر دوره على التمثيل فحسب، بل كان مُكتشفًا لنجوم لمعت أسماؤها على الساحة الفنية.
يمتلك “العدل”، تاريخًا طويلًا مع السينما منذ مطلع السبعينيات حيث بدأ رحلته مع التمثيل من خلال فيلم “كلمة شرف” عام 1972م مع الفنان فريد شوقي، ثم شارك بمجموعة من الأدوار الثانوية حتى قدَّم مسلسل “السمان والخريف” الذي يُعد شهادة ميلاده الفنية الحقيقية.
ومن المقرر تشييع جنازته عقب صلاة الجمعة.