فبعد “قنديشة” و”أوركسترا منتصف الليل” و”الحلقة الـ16″، قرر المنتج والمخرج الفرنسي “جيروم كوهن أوليفار” التصدي لإشكالات عالم الشبكات الاجتماعية في شريطه الجديد “STORY”، وهو دراما نفسية تسلط الضوء على حياة مؤثرة شهيرة.
فيلم “Story” من بطولة لينا صوفيا بنهمان وأسماء العمراني ، وهي مؤثرة في الحياة الواقعية أيضا.
وتجسد أسماء في هذا العمل دور مؤثرة شهيرة، ستأخذ حياتها منحى تراجيدي، عندما تتلقى هدية غامضة من إحدى المعجبات، حيث كانت كل الأشياء في حياة هذه المؤثرة تسير بشكل جيد، ولكن بعد توصلها بهدية غير مألوفة من إحدى المعجبات التي تدعي أن موتها وشيك ولم يتبق لها في هذه الحياة سوى بضعة أشهر، ستنقلب حياة أسماء رأسا على عقب.
وتم تصوير الفيلم باستعمال جهاز آيفون ، حتى يكوندمجا بشكل كل في في العصر ، ويحكي اللحظة في كامل واقعيتosure.
ويتساءل “جيروم كوهن أوليفار”: “هل تجاوزت ‘الأنا’ عندنا حدودها العُصابية لتسيح على نطاق واسع في الستراتوسفير الذهاني، مع فيسبوك وإنستغرام ويوتوب؟ هل مازالت ذواتنا عينها أم أنها مجرد انعكاس يشبهنا بشكل ملتبس؟ نوع من الصدى البعيد لوجودنا؟ لا أملك الجواب . ولكن الأكيد أن الوقت ليس في صالحنا، ولهذا استبدت بي فجأة حالة طارئة جعلتني أنخرط في كتابة “STORY” بكل كياني، من خلال شخصية هذه المؤثرة التي باعت روحها للشيطان دون أن تعلم أن الشيطان ليس، في نهاية الأمر، سوى انعكاسٍ لصورتها”.