وقد توج أيمن صمهود فائزاً بلقب الموسم السادس من البرنامج، إثر تحديات حماسية في الحلقة الختامية. وفاز بالتالي بمجموعة من الجوائز العينيّة والماليّة الأخرى، وهي مبلغ 375 ألف ريال سعودي، و100 ألف ريال سعودي تقدمة دجاج تنمية، إلى جانب تغطية كاملة في مجلة HOSPITALITY NEWS، كما سيكون للفائز فرصة المشاركة في معرض الضيافة الأبرز إقليمياً أوريكا 2023.
تفاصيل الحلقة الختامية ومجرياتها
فتح المطبخ أبوابه للمرة الأخيرة لمحمد عطيّة، أيمن صمهود، أسامة القصّاب وعبد الله بكري في مواجهة أخيرة بينهم، يسعون فيها لتحقيق اللقب. هناك كانت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد في انتظارهم. وقالت الشيف منى أن “التحدي الأخير يفصل واحد منكم عن اللقب الذي سيغير حياته”، طالبة “تحضير قائمة طعام حياتكم بمفهوم جديد، بمستوى نهائيات توب شيف”. أضافت أن “معكم 24 ساعة للتفكير والتخطيط وابتكار قائمة طعام النهائيات، كل على حدة في هذا المطبخ”. ولمعرفة من هو المشترك الذي سيبدأ في الطهي، كان عليهم سحب السكاكين، فكان على محمد عطية أن يبدأ، يتبعه عبد الله، فأيمن ثم أسامة.
بعد ذلك رحبت الشيف منى بضيوف الشرف الذين سيشاركون في تذوق وتقييم قائمة طعام النهائيات، وهم الشيف البرازيلي من أصل فلسطيني أليكس عطالله، الحائز على نجمتي ميشلان عن مطعمه في ساو باولو، والذي صنف في العام 2012، رابع أفضل مطعم في العالم، ثم الشيف الفرنسي من أصل جزائري أكرم بن علال الحاصل على نجمتي ميشلان عن مطعمه في باريس، والذي أسّس عدد من المطاعم في فرنسا والصين والفلبين، والشيف الفرنسي من أصل لبناني كلوفيس خوري، الحائز على نجمة ميشلان عن مطعمه في ليون في فرنسا، وكذلك الشيف المغربي فيصل بطاوي الحائز على نجمة ميشلان عن مطعمه في ألمانيا في العام 2020، والذي يمزج في أطباقه بين النكهات المغربية والعالمية، إلى جانب الشيف الأوسترالي من أصل لبناني غريغ معلوف، ويعتبر أحد رواد المطعم الشرق أوسطي الحديث، والحائز على نجمة ميشلان في إدارته لمطعمه في لندن، ثم الشيف الأميركي من أصل مصري مايكل مينا، الحائز على نجمة ميشلان عن مطعمه.
وأردفت موصلي بالقول إن “جميع الضيوف حائزون على نجمات ميشلان، ونتوقع منكم كمشتركين إبهار الضيوف وإبهارنا بأطباق بمستوى مطاعم حائزة على نجمات ميشلان”. ولفتت إلى أن “على المشتركين تحضير قائمة طعام بمستوى نهائيات توب شيف خلال ساعتين ونصف.
وكان محمد عطية أول الذين بدأوا بطهي قائمة طعام من مكونات بلده بلمسة عصرية، ثم عبد الله بكري الذي استوحي قائمته من المطعم العالمي ويدمجها بالمطبخ اللبناني، وكانت أطباقه متميزة، تلاهما أسامة الذي قرّر تحضير قائمة لفتت انتباه اللجنة والضيوف، لكن المشترك الذي أبهر اللجنة والضيوف في قائمة الطعام التي قدمها كان أيمن، حيث أثنى الجميع على تقنياته وهدوئه الملفت في عمله.
بعدها حان موعد إعلان النتيجة من خلال سحب السكاكين للمرة الأخيرة في هذا الموسم. وقد لفتت الشيف منى إلى أن من سيسحب السكين البرتقالية سيكون هو الفائز في توب شيف. وإثر حبس أنفاس المشتركين الذين كانوا ينتظرون إعلان النتيجة، ومعهم اللجنة وضيوف الشرف. تقدم محمد عطية لسحب أول سكين، تبعه أسامة، ولم يحالفهما الفوز، ثم طلبت موصلي من عبد الله وأيمن أن يتقدما في الوقت نفسه، للإعلان عن اسم الفائز، وكان الفوز حليف أيمن صمهود من تونس.