إيزابيل هوبير تترأس لجنة تحكيم مهرجان مراكش للفيلم في دورته القادمة

ستترأس الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، لجنة تحكيم الفيلم الطويل برسم الدورة الرابعة عشر المقرر انعقادها في الفترة ما . بين 5و 13 دجنبر 2014 ويعتبر هذا الاختيار ترسيخا لاختيارات المهرجان لجن تحكيم من قيمة دولية عالية، من خلال إسناده رئاسة لجنة الفيلم الطويل لواحدة من كبار الأسماء في عالم الفن السابع.
عملت إيزابيل هومير، التي سبق أن ترأست مهرجان كان الدولي للسينما، مع أكبر المخرجين في أوربا وأمريكا وآسيا في مختلف الأصناف الفيلمية. وتعتبر ثالث امرأة يسند لها مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مهمة رئاسة . لجنة الفيلم الطويل بعد كل من شارلوت رامبلين 2001 وجون مورو 2002 مسيرة إيزابيل هومير حافلة بالأفلام والتتويجات، فقد نالت جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان لمرتين، كما عملت مع مخرجين كبار وواعدين، بالإضافة لمسيرتها على خشبة المسرح.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.