لقي ما لا يقل عن 12 شخصا حتفهم غرقا في ألمانيا فيما أصبح عدة أشخاص آخرين في عداد المفقودين وذلك في حوادث سباحة وقعت في أنحاء البلاد . ويأتي ذلك مع اندفاع العديد من الناس إلى الأنهار وحمامات السباحة هروبا من الحر حيث ارتفعت درجات الحرارة في ألمانيا إلى ما يقرب من 40 درجة. وكان هناك أطفال وشباب بين الغرقى، ففي ولاية بافاريا جنوبي البلاد غرق طفل (4 سنوات) في إحدى البرك الحجرية فيما جرف التيار طفلا آخر (6 سنوات) بعد سباحته في نهر الراين بمدينة كولونيا. وفي مدينة زيجن غربي البلاد غرق صبي في حمام سباحة طبيعي في الهواء الطلق، كما أن هناك تقارير عن حالات غرق في ولايات بادن فورتمبرج وهيسن وهامبورج وبراندنبورج.