المغاربة في وقفة تضامنية مع تونس

بدعوة من الاتحاد الوطني للصحافة المغربية، قامت منظمات حقوقية ونسائية وفعاليات من المجتمع المدني بوقفة تضامنية أمام سفارة تونس بالرباط معربين عن تضامنهم مع الشعب التونسي عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف “المتحف الوطني باردو”  يوم الأربعاء 18 مارس 2015.

ندد المشاركون خلالها بشعارات ولوحوا بلافتات تدين هذا الهجوم الإرهابي معربين عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب التونسي الشقيق، داعين في الوقت ذاته التونسيين إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول مشروعهم الديمقراطي.

كما شدد رئيس الإتحاد الوطني للصحافة المغربية السيد البقالي  على أن هذا الهجوم الوحشي يجب إدانته من قبل جميع القوى الديمقراطية الحقيقية. مضيفا بأن الإرهاب لم يستهدف تونس بالمعنى الجغرافي لكن النموذج السياسي الديمقراطي التونسي الذي كان الإدارة الناجحة لفترة ما بعد الثورة.

واستنكر محمد الغافري نيابة عن الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، هذه الجريمة النكراء التي تستهدف كلا من الشعب التونسي والمشروع الديمقراطي في تونس. وقال إن القضاء على الفكر الإرهابي يتطلب تعزيز ثقافة حقوق الإنسان المعترف بها عالميا.

من جانبه، أكد الدبلوماسي التونسي الهاشمي العجيلي، مستشار السفارة التونسية بالرباط، في تصريح للصحافة أن هذا التجمع التضامني هو تعبير طبيعي عن المودة ودعم للعلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين. وقد أعرب عن شكره للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا لتضامنه مع الشعب التونسي في هذه الفترة الحرجة، مشيرا إلى أن البلدين يقفان جنبا إلى جنب في مكافحة الإرهاب ومواصلة عملية التطوير من أجل مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

الهجوم على متحف باردو قتل 23 شخصا، بينهم 20 من السياح الأجانب، و 47 جريحا، وفقا للنتائج المعلنة من قبل وزير الصحة التونسية،سعيد العابدي.

أصدرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بيانا استنكرت من خلاله تصريحات رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، حول دعوته للشابات المغربيات للاعتماد على الزواج كأولوية حياتية عوضاً عن المسارات الدراسية والعملية.
صادق مجلس الحكومة على مشروع قانون يتعلق بإحداث مؤسسة المغرب 2030, ويندرج مشروع هذا القانون في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030.
استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. وحسب بلاغ صحفي لوزارة السياحة، تعزز نتائج هذا النصف الأول من السنة الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025.