بين الإعجاب والتحرش

قبل أشهر التحقت بالعمل بإحدى المؤسسات، وقد كلفت الإدارة أحد أطرها بالإشراف على تكويني وإدماجي المهني، غير أن هذا الشخص رغم كفاءته ومعاملته الطيبة إلى جانب كونه متزوجا فهو يتصرف معي أحيانا بشكل يجعلني أتساءل عن نواياه، بين التعبير لي عن إعجابه بي وبمؤهلاتي وتشجيعه لي حتى أنه لا يكف عن ملامستي والإيحاء لي بأشياء لاعلاقة لها بالعمل، كما أنه بدأ يدعوني للخروج معه. لقد صرت مرتابة وغير مرتاحة من هذا الوضع ولا أدري ما علي فعله.آنستي، أنت تشتغلين لدى مؤسسة بحيث وجودك فيها هو بموجب تعاقد  يضمن حقوق وواجبات وليس برغبة أحد، وفترة التدريب لاتخلو من «طقوس» للإدماج، يستغلها البعض لتحقيق بعض المآرب والنزوات أولبسط المكانة، وما إلى ذلك من الظواهر السلوكية التي سوف تتعايشين معها في العمل والتي تكون لها تداعيات تختلف بحسب المواقف وبأشكال التجاوب معها. وأما الذي تعيشينه مع بداية تجربتك المهنية هذه فلا يجب أن يشكل عرقلة والعمل على بناء ما بدا غير متوازن في علاقتكما، ولإعطاء حياتكما إيقاعا حميميا يخرجها من الرتابة وإدخال نَفَس مغاير لعلاقتكما وتفاعلاتكما. واحترسي مما إذا كنت تفكري في بدائل كتعويض عن نقائص قائمة في حياتك، فهذا يشكل خطورة قد تهدد ليس فقط زواجك ولكن أيضا توافقك النفسي. أما وإذا كان سوء التفاهم هو سيد الموقف فيما بينكما آنذاك تبقى أمامكما خيارات وجب الحسم فيما قد تعتبرانه مناسبا لكما، لكن طبعا بالحوار والمصارحة.

يسدل الستار، اليوم الجمعة 7 نونبر، بمدينة مراكش، على المؤتمر العالمي التاسع عشر للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين الماضي، لتسليط الضوء على مساهمة إفريقيا في تطوير الطب الفيزيائي وأنظمة إعادة التأهيل.
شهد يوم الثلاثاء 4 نونبر تنظيم محاكاة رمزية للمسيرة الخضراء بمدينة كلميم، شارك فيها شباب ونساء ورجال المدينة في مشهد وطني مؤثر يجسد قيم الوحدة والتلاحم والوفاء للوطن، حيث رفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرددين الأناشيد الوطنية وشعارات المسيرة الخالدة في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والانتماء.
تدخلت تاليا ابنة الفنان المصري تامر حسني، والمغنية المغربية بسمة بوسيل، في خلاف بين الممثل كريم محمود عبدالعزيز وزوجته، وصلت أصداؤه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.