تيارا، هو تكريم للأميرة النائمة داخل كل امرأة

عبر تصاميم مدهشة من الماس والأحجار الكريمة والنماذج القديمة المعاد تصميمها، تقترح مجوهراتها في كل موسم، مجموعة نفيسة من
الأحجار الكريمة والماس فريدة من نوعها، الغاية منها إبراز جمال المرأة. في كل مجموعة جديدة، تنقلنا المصممة فاتن جسوس، صائغة وخريجة المعهد الأمريكي الوطني إلى عالمها GIA لدراسة وفحص الأحجار الكريمة الراقي والشاعري حيث سحر الماس.

نساء من المغرب : بماذا تتميز مجوهرات فاتن جسوس؟
مجوهراتي هي قبل كل شيء عمل خارج عن المألوف فيما يتعلق بعملية اختيار الماس وترصيعه وتفصيصه. فأخصائيو الأحجار الكريمة العاملين ضمن فريقي، وجميعهم خريجو المعهد الأمريكي الوطني لدراسة وفحص الأحجار الكريمة، يخضعون عملهم إلى مراقبة صارمة مما يجعل جميع أحجار الماس المستخدمة تتميز بجودة وبلون مساوٍ أو VS تساوي أو تفوق سلم النقاء يفوق معدل صفاء الماس. ونتيجة لهذه الخبرة على « تيارا » تحصل كل حلية تم تصميمها في شهادة أصالة تضفي على حجارتها الماسية جودة لا تضاهى، حتى تكون أثماننا معقولة ونتمكن من تجديد مجموعاتنا كل ثلاثة أشهر، فقد اخترنا ألا نعمل إلا عن طريق عمليات بيع سريعة وتحت الطلب. هدفي إعطاء فرصة تصميم حلية خاصة بكل سيدة وتكون تميزها عن طريق خدمة التصميم الحصرية.

من أين هذا الولع؟
كنت دائما مولعة بالمجوهرات. في طفولتي، كانت جدتي تبهرني بحليها الرائعة وبمظهرها الشبيه بمظهر جاكلين كينيدي، وما زلت أحتفظ بمحبة خاصة لبعض الأحجار الكريمة مثل الياقوت الأزرق أو حجر السترين وهي حجارة كريمة حاضرة دائما في مجموعاتي. كنت أيضا شديدة الإعجاب بما يضمه صندوق المجوهرات الخاص بوالدتي حيث كنت أقضي ساعات طويلة وأنا أجرب خواتمها وأساورها وقلائدها. كنت دائما أرى السحر والغموض في الماس والأحجار الكريمة بألوانها وتعدد أضلاعها وبريقها.

من أين تستوحي إبداعاتك ؟
من كل شيء. أنا شديدة الفضول بطبعي، أحب أن أرصد ما يجري من حولي، وأن أرقب الناس والطبيعة. رحلاتي إلى آسيا وعشقي للموضة يغذيان كثيرا مخيلتي، فترين الأزهار الغريبة وقد تحولت إلى أقراط طويلة من الماس بينما أستوحي من الدونتيل أساور وخواتم نفيسة وغاية في الرقة. ثم إن الأحجار الكريمة هي في حد ذاتها منبع إيحاء كبير لأن فكرة الحلية غالبا ما تأتي عن طريق شكل الحجر الكريم وحجمه ولونه.

ما هي قطعتك المفضلة ؟
هذا سؤال صعب. أنا أحب كل الحلي التي أصممها، وأرتبط بكل قطعة خلال مسار إبداعها وإنجازها، وبما أنني أصمم الكثير من القطع
المتفردة، فأنا أشعر دائما بألم كبير عندما يحين أوان الانفصال عنها. ولكن إذا كان علي أن أختار من ضمن مجموعتي الجديدة، فسأختار خاتم الدونتيل لأنه عبارة عن قطعة قوية ورقيقة في ذات الحين.

ما معنى اسم مجموعتك تيارا؟
اسم تيارا، ومعناه “إكليل” باللاتينية واللغة الإغريقية القديمة، هو تكريم للأميرة النائمة داخل كل امرأة وذكرى أحملها من طفولتي عن حكايات الحوريات. لذلك فمجوهرات تيارا هي إبداعات أخاذة وساحرة ومتفردة في كل موسم، مع إعادة إبداع النماذج القديمة عن طريق إعادة تصميمها تقديرا وإجلالا للمرأة. وتتم عمليات البيع أو طلب كشف بالأثمان على موقعنا على الشبكة العنكبوتية

ألا تؤثر هويتك المغربية على إبداعاتك؟
إنها لثروة عظيمة أن أكون مغربية وأن تكون نشأتي بالمغرب، وهذا الثراء كان له بالغ الأثر على أسلوبي في صياغة مجوهراتي. إن المرأة المغربية تتمتع بشخصية مركبة، تؤثر في تكوينها الثقافة الشرقية والفكر الأوروبي، الحضارة والتقاليد، الترف والبساطة، وإبداعاتي
هي ترجمة لهذه الازدواجية بحيث تأخذني مخيلتي إلى قطع فخمة وفاخرة تناسب القفطان وأزياء السهرة كما تأخذني إلى قطع أكثر رقة وبساطة ويمكن التزين بها يوميا. ولكن، الأناقة تعني أيضا، الخروج عن المألوف عن طريق “تكسير” بنطلون جينز بالتزين بأقراط طويلة
من الماس ! إن هويتي المغربية تؤثر أيضا، على تسييري لشركتي، فأنا أشعر أنني معنية بما يحدث في بلادي كما أن رغبتي الملحة في التضامن دفعتني إلى تخصيص جزء من أرباحي لفائدة الجمعيات الخيرية المغربية

ما هي مشاريعك المستقبلية ؟
أنهيت للتو مجموعة تيارا لربيع 2014 ، وأنا متشوقة لعرضها. كما أشتغل على معرض مجوهرات تيارا . الذي من المترقب افتتاحه في شهر يوليوز 2014 أود أن أنشىء مكانا جميلا لكي يصبح معرضا لإبداعاتي، على أن يكتنفه الدفء لكي تشعر زبوناتي بالراحة وهن يخترن ويجربن مجوهراتهن.. في بلدي وموطن عشقي المغرب ومدينتي الساحرة العروس طنجة. في نهاية الحوار، اسمحي لي أن الراقية، ملهمتي « نساء من المغربّ » أشكر مجلة في عدد من أمور الحياة، وسعيدة بهذا اللقاء، فأنتم تشجعون المرأة المغربية المبدعة حتى خارج أرض الوطن.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.