حلم المدينة الفاضلة : قرية عراقية تمنع التدخين والمشروبات الغازية

 
الحياة العراقية لاتخلو من مفارقات وأحداث عجيبة ..سكان قرية البوناهض في جنوب العراق ورغم الأوضاع الأمنية المتردية التي تسود بلادهم، صمموا على اقامة مدينة فاضلة على طريقتهم الخاصة،

فمنعوا التدخين والسجائر والمشروبات الغازية في كافة أرجاء قريتهم القريبة من مدينة بابل، ووفقا للعقد الاجتماعي الذي اتفق عليه سكان القرية تم منع التدخين منعا باتا في القرية التي تضم أكثر من مئة بيت.
ويطمح أهالي قرية البوناهض أن يعمموا هذه التجربة على المدن المجاورة من خلال تشجيع المدخنين على ترك التدخين و نفي المدخنين الى القرى المجاورة .
عبد الله كاظم صكبان هو واحد من وجهاء القرية ممن ساهموا إسهاما كبيرا في تنفيذ هذه المبادرة : فرضنا على أهلنا في القرية وأغلبها من سكان عشيرة (البو ناهض) بعدم التدخين وان رأينا شخصا يدخن فحينها نحدثه عن أضرار التدخين وتوعيته من ذلك الضرر واحيانا يتلقى التوبيخ من قبل كبار القرية لكي يرتدع ، كما نأمره بالانصراف من مجالسنا اذا اصر على التدخين.
وأضاف الصكبان ان هذه الفكرة ولدت قبل سنوات :” كنا أربعة أصدقاء ندخن السجائر فوجدنا فيه ضررا كبيرا علينا سواء ماديا وصحيا ، والضرر الأكبر من الأمراض المميتة مثل السرطان والأمراض التنفسية قررنا بعد ذلك ان نترك التدخين وكان ذلك في نهاية السبعينات من القرن الماضي.
فيما يرى أحد كبار القرية والمؤسسين للفكرة حسن كريم جاسم: إن ظاهرة التدخين غير حضارية على المجتمع ودائما نقوم بتوعية ابنائنا بالاقلاع عن التدخين لما له من مضار ويصل الامر للتوبيخ ، وأضاف قائلا نحن الآن نحارب ايضا المشروبات الغازية وحتى في مناسباتنا وبديلها نقدم الشاي او العصائر وناشد الحكومة بنشر الوعي حول الظواهر غير الصحيحة والتي تضر بصحة المواطنين.
وقال أحد سكان المدينة ان هناك تحسنا ملحوظا في صحة الرجال الذين تركوا التدخين منذ سن قانون المنع، كما أن العديد منهم يشعر بتحسن ظروفه المعيشية نظرا لتوفير المبالغ التي كان يخصصها لشراء السجائر.
 
وشقت هذه المبادرة طريقها الى شبكة التواصل الاجتماعي حيث ناقش العراقيون تفاصيلها على الفيس بوك وتويتر وكان أغلبهم من المؤيدين لها واعتبروها خطوة ايجابية يجب دعمها وتعميمها وأنها مساندة للمشاريع الصحية التي تعتمدها مؤسسات الدولة .
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.
للدراسة أو لغيرها من الأسباب، يغادر الأبناء البيت، فيجد الزوجان نفسيهما مقابل واقع مختلف، فرصة لاستعادة المشاعر أم تهديد للعلاقة الزوجية ؟ كيف يمكن التكيف مع هذا التغيير، وإعادة اكتشاف الهوية الجديدة للزوجين وكيف يمكن استثمار هذه الفترة بشكل إيجابي وبناء علاقة أكثر انسجاما ؟
هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم.