زوج بريطاني يتلقى الرصاص بدلا عن زوجته في مجزرة سوسة وينجو

روت سارة ويلسون (26 عاما) شاهد عيان في الهجوم الإرهابي على شاطئ سوسة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، اللحظات المرعبة التي عاشتها، بعد نجاتها واعتقادها أن زوجها لقي مصرعه، بعد تصديه للثلاث رصاصات، التي كانت تستهدفها، إلا أن بسمة الفرح ارتسمت على وجهها ثانية بعد علمها أنه على قيد الحياة. وقالت ويلسون «إنها كانت تستلقي إلى جانب زوجها، ماثيو جيمس (30 عاما) كغيرهم من مئات السياح، الموجودين في منتجع سوسة، عندما أطلق المتشدد، الذي كان يحمل بندقية كلاشينكوف النار عليهم».

وأضافت أنها كانت في حالة رعب، جراء إطلاق النيران عليهم، حيث لقي 13 بريطانيًا كانوا مستلقين إلى جانبهم، مصرعهم في الحال، وكانت الدماء تملأ المكان. وأوضحت أن زوجها الذي تلقى ثلاث رصاصات، كان يأمرها بالهرب قبل أن يلقى مصرعه، حيث قال لها قبل أن تفارق المكان «إنه يحبها، ولكن لا مفر الآن، سوى أن تهرب وتعتني بأولادهم، وتعكس لهم مدى حبه لهم». وتتابع ويلسون، أنها تمالكت نفسها ومن ثم قامت بالهرب، وتركت زوجها طريحًا في أنفاسه الأخيرة.

للدراسة أو لغيرها من الأسباب، يغادر الأبناء البيت، فيجد الزوجان نفسيهما مقابل واقع مختلف، فرصة لاستعادة المشاعر أم تهديد للعلاقة الزوجية ؟ كيف يمكن التكيف مع هذا التغيير، وإعادة اكتشاف الهوية الجديدة للزوجين وكيف يمكن استثمار هذه الفترة بشكل إيجابي وبناء علاقة أكثر انسجاما ؟
هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز.