إن تشخيص المرض وما يليه من علاجات متعبة، ومحاولتك التصالح مع المرض وتقبلها، مسألة ليست سهلة بل لها تأثير على حياتك مما يؤدي بك إلى الاكتئاب والخوف والقلق وهذا أمر طبيعي. ومن أجل الخروج من هذه المحنة إليك هذه النصائح.
حسني من نومك
ضعي وقتا محددا للاستيقاظ والنوم كل يوم، ومارسي الرياضة بانتظام ولو مشيا لفترة قصيرة. خذي قيلولة لأقل من ساعة، وتجنبي القيلولة الطويلة جدا أو النوم في وقت متأخر بعد الظهر والتي يمكن أن تؤثر سلبا على النوم ليلا. وتجنبي المشروبات الغازية، والقهوة، والأنشطة والتمارين الرياضية المسائية.
ممارسة نشاط ما
حافظي على نفس عاداتك قبل النوم، وحاولي الاسترخاء لمدة ساعة أو اثنين قبل النوم، ووقف التلفزيون والاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو القراءة أو أخذ حمام دافئ. ومن المستحسن ممارسة نشاط ما كالرياضة، التي يجب أن تكون ببطء وتقتصر على قليل من المشي أو السباحة. كما أن اللجوء إلى القراءة أو الخياطة أو الكتابة أو الرسم هو أمر مفيد للرفع من معنوياتك.
هدئي أعصابك
لا تلومين نفسك لأنك أقل نشاطا من المعتاد. فأنت بحاجة إلى وقت لكسب راحة البال. لذا لا تشغلين نفسك بالمهام، وحاولي عمل شيء واحد فقط في كل مرة، وخذي قسطا من الراحة خلال مزاولتك لأي نشاط تقومين به للحيلولة دون وصولك مرحلة التعب. وإذا شعرت أنك غير قادرة على كسب راحة البال وتهدئة أعصابك من الأفكار التي تراودك بسبب المرض، فمن الأحسن التوجه نحو طلب المساعدة من الطبيب النفساني.
الحصول على المساعدة والدعم
قد لا يكون هذا من طبعك، لكن هذه المرة يمكنك أن تسمحي لنفسك بالحديث عن شعورك مع شخص تثقين به أو أحد أفراد عائلتك أو صديق حميم. كما يمكنك طلب يد العون من الأصدقاء والعائلة، لمساعدتك على التسوق في بعض الأحيان أو أخذ طفلك إلى المدرسة، أو حراسة أطفالك أثناء غيابك. ولعل هذه الأمور من دون شك سوف تخفف عنك أكثر. ولعلمك، فإن التقدم في مجال البيولوجيا الجزيئية، هي ثورة في علاج سرطان الثدي. لذا تحدثي مع طبيبك لمعرفة كل جديد حول التقدم المحرز في التعاطي مع سرطان الثدي والاستفادة منه .
