نفالي : لا ينبغي تجزيء عرض لوبيز  والنظر إليه كجسد

 موازين/ نعيمة الحاجي

لم تنته بعد الضجة التي رافقت افتتاح مهرجان موازين على منصة السويسي جراء حفل الأمريكية جنيفر لوبيز، توجه يحاكم إدارة المهرجان في تمييع الفن عبر عرضه في قناة تلفزيونية عمومية تستخلص مداخيلها من ضرائب الشعب، وتوجه من داخل إدارة المهرجان يعبر عن موقفه الشخصي حول ما أثير عن عرض  لوبيز، حيث وجهة نظر الأخير في شخص حسن نفالي، مسؤول البرمجة المغربية، أكد ل “نساء” قائلا :”عندما آتي  لمتابعة عرض أشاهده في شموليته، لا التركيز على الجسد بالأساس، العرض فيه عدة مكونات : التعبير الجسدي، الموسيقى ،اللوحات المواكبة للشوو، الناس اشتغلوا لسنة أو أكثرعلى كل هذه الأشياء، ولا أعتقد أنهم يفكرون في مثل ما نفكر فيها نحن، هم يفكرون في العرض فقط لا في خلفياته، يلزم أن ننظر هذه النظرة الشاملة المتكاملة للعرض الفني من جميع نواحيه دون تجزيئه والاقتصار على جانب واحد”، فيما أقر على أن هناك من المتفرجين أكيد من لم يهتم بجسد لوبيز، بل كان ينظر إليه كوحدة من الكل، وليس هو الأساس الذي تركز عليه العين، ولا ينبغي أن ننسى أن لوبيز لها سن معين، وكانت تقوم بالحركات بشكل رائع جدا، لكن هناك إطار تكاملي للعرض، هذا لا ينبغي تجاهله.”

واعتبارا لكونه يشدد على الشمولية في العرض الفني، استخلص نفالي : “الذين جاؤوا تمتعوا بالعرض، بجماليته بإضاءاته، بالملابس والحركات والموسيقى ككل لا يتجزأ، وإذا كان العرض قد متعني بشموليته هذا يكفي.”

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.