يعترف بارتكابه جرائم قتل زوجته وابنته وشقيقته في الفيسبوك

أعلن رجل كندي عبر “فيسبوك” مسؤوليته عن مقتل ابنته وزوجته وشقيقته قبل أن يعمد إلى الانتحار.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ستيفاني اشتون “اننا على بينة من مضمون الصفحة على فيسبوك”، من دون تأكيد عدد الضحايا او هوياتهم.
وكان راندي جانزن كتب صباح الخميس على صفحته على فيسبوك أنه قتل ابنته اميلي (19 عاما) لأنها كانت تعاني منذ طفولتها صداعا نصفيا بشكل متواصل ما كان يصيبها بالاكتئاب.
وأضاف انه عمد بعدها الى قتل زوجته “كي لا تعلم ابدا بنبأ مقتل ابنتها” من ثم انتقل لقتل شقيقته “كي لا تعيش في هذا العار”.
وبعد ساعات، عثرت الشرطة على جثة الضحية الاولى في منزل بضاحية فانكوفر وانتقلت بعدها الى منزل آخر تحصن المشتبه فيه بداخله وأضرم حريقا قبل أن ينتحر.
ولم يتمكن المحققون من دخول المنزل المدمر بالنيران لذا لم يكونوا قادرين على تحديد “عدد الاشخاص الموجودين في الداخل” وفق اشتون.
وأبدى راندي جانزن عبر صفحته على موقع فيسبوك “ندمه الشديد” على افعاله شارحا أنه “لم يعد قادرا على رؤية ابنته الصغيرة تتعذب” بعد ان منعها وضعها الصحي من اكمال دراستها الجامعية واضطرها الى “التوقف عن كل شيء تقريبا” في الحياة بسبب الصداع النصفي. وكتب ايضا “انتهت معاناة عائلتي الآن، إنها في الجنة.

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!