فوز صحفية إيرانية مسجونة بجائزة نوبل للسلام

فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، بجائزة نوبل للسلام، وفق ما أعلنت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.

وقالت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.

يذكر أن نرجس محمدي  ولدت  عام 1972 في مدينة زنجان، غربي إيران، وقضت طفولتها في مدن كرج، غربي طهران، ومحافظة كردستان الإيرانية، قبل أن تنتقل إلى جامعة الإمام الخميني في مدينة قزوين للدراسة في فرع الفيزياء التطبيقي.

شاركت محمدي في الجامعة في تأسيس جمعية الطلاب المتنورين، وكانت لها نشاطات طلابية بارزة اعتقلت على خلفيتها مرتين.
بدأت محمدي ممارسة مهنة الصحافة في العام 1996 في مجلة “بيام هاجر”، كما نشرت مقالاتها في مجلات أخرى أيضا حول قضايا نسائية وطلابية وحقوق الإنسان.

تزوجت نرجس محمدي عام 1996 من الناشط السياسي والكاتب تقي رحماني، الذي هاجر إلى العيش في فرنسا، ولديهما ولدان هما علي وكيانا، اللذان يعيشان حاليا مع والدهما بعيدين عن والدتهما التي تقضي فترة محكومية في السجن منذ سنوات.

انضمت نرجس محمدي لاحقا إلى نادي حماة حقوق الإنسان، وأصبحت نائبة رئيس النادي الناشطة الحقوقية شيرين عبادي التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2003.

وبعد تأسيس المجلس الوطني الإيراني للسلام عام 2008 من قبل 83 شخصية إيرانية سياسية واجتماعية وثقافية، انتخبت محمدي رئيسا للجنة التنفيذية للمجلس.

وعملت نرجس محمدي أيضا مع التيار الإصلاحي الإيراني وكانت عضوا في المجلس الأعلى لوضع السياسات لمكتب “تحكيم وحدت” الإصلاحي.

ونالت عام 2009 جائزة إلكساندر لانغر الدولية، كما اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عام 2022 ضمن 100 امرأة مؤثرة وملهمة.

 بعد انتخابات عام 2009، المثيرة للجدل في إيران والتي أطلق الإعلان عن نتائجها وفوز الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد احتجاجات واسعة في البلاد، تم طرد الناشطة محمدي من شركة كانت تعمل فيها، ثم بعد أشهر تمت محاكمتها في محكمة الثورة في طهران بتهمة الانخراط في نادي حماة حقوق الإنسان باعتباره “جمعية غير قانونية”، ثم صدرت أحكام قضائية ضدها بالسجن لمدة 11 سنة بتهمة التجمع والتواطؤ ضد أمن البلاد، فضلا عن تهم العضوية في ناد “غير شرعي” لحقوق الإنسان وممارسة النشاط الدعائي ضد الجمهورية الإسلامية.

غير أن محكمة الاستئناف خفضت فترة السجن إلى 6 سنوات وتم تنفيذ الحكم من عام 2012، لكن السلطات أفرجت عنها بعد شهرين بناء على توصية الأطباء إثر إصابتها بأمراض نفسية وعصبية.

وبعد أربع سنوات، صادقت محكمة استئناف في طهران على سجن محمدي لمدة 16 عاما بتهم “التجمع والتواطؤ بقصد ارتكاب الجريمة ضد أمن البلاد”، والنشاط الإعلامي ضد النظام وتأسيس وإدارة “مجموعة لغام غير القانونية” وهي حملة لإلغاء الإعدام في إيران.

قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.
بعد غياب وانشغال بعالم التمثيل، عادت الفنانة المغربية دعاء اليحياوي لإصدار عمل غنائي جديد عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" وجميع المنصات الموسيقية الرقمية.
"mimia le blanc jewellery" هي علامة مغربية متخصصة في تصميم المجوهرات الفاخرة والأنيقة.