جاذبية عطور الجلد

يتمتع عالم العطور بتنوع كبير في المكونات والروائح التي تمنح كل عطر هويته وشخصيته الخاصة، ومن بين هذه المكونات، تأتي مستخلصات الجلد لتضيف للعطور لمسة فاخرة ومثيرة تأخذنا في رحلة عطرية فريدة.

تعتبر مستخلصات الجلد أحد أقدم المكونات المستخدمة في عالم العطور، التي تمتاز برائحتها القوية والجذابة وتجسد جوانب متعددة من الحياة، بدءا من أعماق الغابات وصولا إلى رومانسية الجلد الناعم. 

تعد عطور الجلد من العطور الفاخرة والقوية، التي تجسد روح الاستكشاف والتعبير عن الذات من خلال عبق روائحها الفريدة التي تتناغم بشكل جيد مع بشرتك شرط الالتزام ببعض النصائح. أهمها اختيار العطر المناسب، واستخدام كمية معتدلة حتى لا تكون الروائح مرهقة، مع ترك مسافة بين رذاذ العطر والبشرة لتمتزج الروائح بلطف، كما أن ترطيب البشرة بشكل جيد يمكن أن يساعد على تميز العطر.

رائحة مميزة تضفي على إطلالتك الرقي والأناقة

تتميز العطور التي تحتوي على الجلد برائحة فريدة تجعلها تبرز بين العطور الأخرى، وترتقي بالعطر إلى مستوى يحاكي شخصية كل امرأة أو رجل، كونها لا تستهوي إلا من يعشقها وتداعب حواسه وتجعله يستمتع بنفحاتها. العطور الجلدية تكون مثالية خلال فصل الشتاء بفضل رائحتها القوية والمكثفة التي تشعر المرأة بالدفء في الأيام الباردة. إذا كنت من عشاق العطور التي تحتوي على مكونات جلدية، نقدم إليك أفضل عطور الجلد التي ستضفي على إطلالتك لمسة من الرقي والأناقة.

مكونات تتناغم مع رائحة الجلد

بما أن رائحة الجلد من الروائح القوية والمميزة، يتم استخدام مجموعة متنوعة من المكونات من قبل صانعي العطور لخلق عطور مميزة تعزز الرائحة وتحقق تناغم رائع في العطور. مثلا، الفانيليا تضيف لمسة من الدفء والحلاوة إلى رائحة الجلد، مما يجعل العطر أكثر جاذبية. ويتناغم الباتشولي بشكل جيد مع الجلد ما يعزز الطابع الأرضي والدخاني في العطر، وتضيف الأخشاب الدافئة كخشب الصندل وخشب الأرز لمسة طبيعية ودافئة تكمل رائحة الجلد. أما التوابل مثل الفلفل الوردي والقرنفل فهي تعزز من تعقيد العطر وتضيف لمسة حارة وجذابة. وتأتي الزهور البيضاء لتغلف رائحة العطر بهالة من الأنوثة والرقة. كما أن بعض الحمضيات مثل البرغموت والليمون يمكن أن تعزز الانتعاش في العطر دون التغلب على رائحة الجلد، ويمنح العنبر العطر طابعا دافئا ومستداما، مما يتناغم بشكل جميل مع رائحة الجلد، وفي الأخير يساهم مسك الروم في تحسين الإثارة والعمق في العطر. 

إن التناغم بين هذه المكونات يمكن أن يخلق عطرا متوازنا وفاخرا يجمع بين رائحة الجلد والعناصر الأخرى بشكل جميل، كونه يعتمد على النسب والتركيبة الدقيقة للعطر، وأيضا على الرؤية الإبداعية لصانع العطر.

تذكري دائما أن تجربة العطور تكون شخصية، وما يتناغم مع بشرتك قد لا يكون ملائما لشخص آخر، وبالتالي عند التسوق جربي أنواع مختلفة من العطور الأمر الذي سيساعدك في العثور على العطر المثالي الذي يتناغم بشكل جميل مع بشرتك وشخصيتك.

 

 CUIR ZERZURAمن ARMANI PRIVE عطر للجنسين يأتي بتركيبة عطرية تبرز فيها نفحات شرقية تتميز بأريج زيت اليوسفي، وأوراق البنفسج وعبير الزهور الذي يمتزج مع عبق الجلد ونفحات الفانيليا وخشب الأرز.

 

TUSCAN LEATHERمن TOM FORD للجنسين بمكونات عليا غنية تضم كل من الزعتر، توت العليق والزعفران. ويضم قلبه كل من الياسمين واوليبانوم، وينتهي بقاعدة من الجلد، السويد، العنبر والأخشاب، في مزيج رائع يضفي رائحة أنيقة للعطر تجعله مناسبا لجميع الأوقات.

 

MOROCCAN LEATHERمن MEMO PARIS عطر جلدي للجنسين، مستوحى من مدينة شفشاون، تم إنشاء رائحة الجلد هذه مع الطابع الزهري لحقول السوسن والنسيم المنعش لأشجار البرتقال المنعشة، مع اللمسة الدافئة لحبوب التونكا والمسك، ممزوجة بالجلد لخلق عطر فريد.

 

STRONGER WITH YOU LEATHER من EMPORIO ARMANI عطر جلدي فاخر للرجال، في توليفة عطرية فواحة مكللة بانتعاش دائم. يفتتح العطر بنوتات الكستناء، الإيليمي والتوابل ثم يتدرج الى القلب الغني بنوتات المريمية والخزامى ويختتم بنوتات الفانيليا، والجلود والأخشاب.

 

CUIR INTENSE  من GUERLAIN PARIS عطر يتناغم مع كلا الجنسين، تبدأ نفحاته العليا بالجمال العشبي اللامع من الأوسمانثوس والإيلنغ يلانغ، بينما تضفي النفحات الوسطى من المسك والجلد على الإكسير المزيد من الجاذبية والإغراء، ويكتمل العطر بقاعدة من التبغ وخشب الصندل وأرز فيرجينيا للحصول على لمسة نهائية ناعمة. 

يستند مشروع "قطرة" الذي قامت بتطويره مجموعة من الطلاب بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في الدار البيضاء، إلى تطبيق على الهاتف النقال مرتبط بجهاز ذكي لإدارة المياه.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية موسعة يرعاها المجلس الإقليمي لتنمية القطاع السياحي وجعل الإقليم نقطة جذب للسياحة الوطنية والدولية على حد سواء.
تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.