تقنية EM FACE قفزة نوعية لتحسين صحة عضلات وبشرة الوجه

تطورت التقنيات غير الجراحية الحديثة لتحسين صحة عضلات وبشرة الوجه، وكان أحدثها تقنية EM FACE المطورة من طرف شركة BTL، التي أحدثت طفرة في مجال تجميل الوجه لاستهدافها مناطق كان يصعب علاجها سابقا مثل الخدين والجبهة ومنطقة تحت الذقن.

للتعرف على هذه التقنية المبتكرة، كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة راكيل مورينو أخصائية في الطب التجميلي ومديرة طبية لمصحة ERES بمدريد خلال المؤتمر الطبي للكشف عن هذه التقنية.

ما هي أحدث التقنيات غير الجراحية لتحسين صحة عضلات وبشرة الوجه؟

أحدث تطور في مجال صحة الوجه هو تقنية EM FACE التي طورتها شركة BTL.  توفر هذه التقنية الرائدة في مجال صحة الوجه تطبيقات مبتكرة لعلاج مناطق مختلفة من الوجه مثل الخدين، الجبهة، ومنطقة تحت الذقن حيث تستهدف مناطق كان يصعب علاجها سابقًا.

كيف تعمل هذه التقنية لتحسين صحة عضلات وبشرة الوجه؟

تستخدم تقنية EM FACE نظامًا جديدًا تمامًا، مسجل ببراءة اختراع من قبل BTL، يعتمد على تيارات HIFES (تحفيز كهربائي عالي الكثافة) والترددات الراديوية المتزامنة: تحفيز العضلات بتيارات HIFES : تحفز هذه التيارات العضلات بفعالية، مما يعزز من قوتها ووظيفتها، وبالتالي يساعد على تحسين التوتر العضلي وزيادة دعم الأنسجة. تقلص الألياف العضلية بهذه الطريقة يؤدي إلى تقوية العضلات وتحسين وظيفتها، مما يدعم بشكل أفضل البشرة والأنسجة المحيطة.

الترددات الراديوية المتزامنة (RF) : تعمل RF على تسخين الأدمة، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما مادتان ضروريتان للحفاظ على صحة البشرة ومرونتها. هذا التسخين يعزز كذلك من تدفق الدم إلى الجلد، مما يحسن من تغذية البشرة وإزالة السموم.

ما هي فوائد هذه التقنية لصحة الوجه؟

توفر تقنية EM FACE عدة فوائد صحية، من خلال تحفيز وتقوية العضلات التي تساهم بشكل مباشر في تحسين دعم الوجه وتقليل ترهل الجلد. وأيضا تساعد في تحسين جودة نسيج البشرة باعتماد الترددات الراديوية التي تساعد في إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يحسن من مرونة الجلد وملمسه. وبالتالي، تعمل هذه التقنية على تقليل ظهور التجاعيد وترهل الجلد بفضل تأثيرها المشترك على العضلات والبشرة.

كم عدد الجلسات المطلوبة للحصول على نتائج مثالية؟

يعتمد عدد الجلسات الموصى بها على التشخيص الفردي، ولكن بشكل عام، يُنصح بما لا يقل عن 4 جلسات، بفاصل أسبوع أو 10 أيام بين كل جلسة. يمكن أن تكون البرامج المكثفة مكونة من 6 جلسات بنفس الفاصل الزمني. للحفاظ على النتائج، يُنصح بجلسة واحدة كل ثلاثة أشهر بعد انتهاء البرنامج الأول.

كيف يتم تحديد العلاج الأنسب لكل شخص بناءً على احتياجاته الصحية؟

يتكون الوجه من عدة طبقات تشريحية (عظام، عضلات، دهون، وجلد)، وكل طبقة تخضع لعملية الشيخوخة بطرق مختلفة. تشخيص ومعالجة كل طبقة بشكل فردي ضروري لتحقيق نتائج صحية ومتناسقة. بناءً على احتياجات المريض، قد يتطلب الأمر استخدام تقنيات إضافية مثل حمض الهيالورونيك، محفزات العضلات، أو الليزر. تحديد التقنية المناسبة يعتمد على احتياجات وصحة كل مريض بشكل فردي.

هل هناك موانع أو مخاطر مرتبطة بهذه التقنيات غير الجراحية؟

مثل أي جهاز طبي، هناك بعض المخاطر المرتبطة باستخدام تقنية EM FACE يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الاحتمالية الاحمرار، تورم طفيف، شعور بالحرارة، جفاف الجلد، وألم عضلي خفيف. من المهم استشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة الصحية وتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة للمريض.

ما هي التكلفة التقريبية لهذا العلاج؟

يكلف برنامج من 4 جلسات يعالج منطقتين (مثل الخدين ومنطقة تحت الذقن) حوالي 1350 يورو أي ما يعادل 15000 درهم، وتستغرق مدة الحصة ساعة كاملة.

 

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.