WonderFace التقنية المتطورة لشد البشرة وتحفيز الكولاجين

خلافا لتمارين الوجه التي تعتمد على الانقباضات العضلية الطبيعية، تعمل تقنية «وندرفيس» باستخدام التحفيز العصبي العضلي والترددات الراديوية لتحقيق نتائج أسرع في شد البشرة وتحفيز الكولاجين. الدكتورة إيمان السلاوي أخصائية الطب التجميلي ستقربنا من هذه التقنية المتطورة، وتشرح لنا فوائدها وآلية استخدامها.
إيمان السلاوي
أخصائية الطب التجميلي والتغذية الدقيقة

كيف تختلف تقنية WonderFace عن تمارين الوجه الطبيعية؟ 

تختلف تقنية “WonderFace” عن تمارين الوجه الطبيعية بفضل استخدامها للتحفيز العصبي العضلي (NMES) والترددات الراديوية (RF) ، مما يوفر تأثيرا أعمق وأكثر استهدافا لعضلات الوجه. في حين تعتمد التمارين الطبيعية على انقباضات عضلية ناتجة عن الحركة الإرادية، تعمل التقنية الحديثة مباشرة على تحفيز الألياف العضلية بطريقة مكثفة لا يمكن تحقيقها بالتمارين وحدها، مما يؤدي إلى شد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بفعالية أكبر.

هل يمكن تحقيق نتائج مماثلة للشد والتحديد من خلال تمارين الوجه وحدها؟

بالرغم من أن تمارين الوجه الطبيعية تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز العضلات، إلا أن تقنية WonderFace توفر نتائج أسرع وأعمق بفضل الجمع بين التحفيز العضلي والترددات الراديوية، مما يعزز إنتاج الإيلاستين والكولاجين. الجهاز يعمل على طبقات أعمق من البشرة والعضلات، وهو ما يصعب تحقيقه من خلال التمارين التقليدية وحدها، مما يؤدي إلى شد أسرع وتحسين ملحوظ في تحديد ملامح الوجه.

إلى أي مدى يمكن اعتبار هذو التقنية بديلا موازياً للتمارين اليومية للوجه؟ 

يمكن اعتباره بديلا قويا للتمارين اليومية، لكنه ليس بديلا تاما، بل مكملا مثاليا لمن يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم بفعالية وسرعة. التمارين اليومية تحافظ على صحة العضلات وتحسن الدورة الدموية، بينما يساهم الجهاز في الوصول إلى طبقات أعمق من الأنسجة وإحداث تأثير شد فوري ومستمر. لذا، يمكن دمج التقنيتين للحصول على نتائج متكاملة.

تعتمد التقنية على التحفيز العصبي العضلي والترددات الراديوية، كيف يؤثر ذلك على إنتاج الكولاجين؟ 

يعتمد الجهاز على تقنيتين متقدمتين، وهما التحفيز العصبي العضلي (NMES) الذي ينشط الألياف العضلية ويعزز قوتها، والترددات الراديوية (RF) التي تحفّز الأرومات الليفية (Fibroblasts) لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى تحسن مرونة البشرة وشدها. 

 هل يمكن دمج تمارين الوجه مع جلسات العلاج لتعزيز النتائج؟

نعم، يمكن دمج تمارين الوجه مع جلسات “WonderFace” للحصول على نتائج أكثر تكاملا. في حين يعمل الجهاز على تحفيز العضلات وزيادة إنتاج الكولاجين بعمق، تساعد تمارين الوجه اليومية على تعزيز مرونة العضلات وتنشيط الدورة الدموية، مما يُحسن امتصاص المغذيات ويزيد من فعالية العلاج. لذلك، الجمع بين الاثنين يمكن أن يمنح أفضل النتائج على المدى الطويل.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام “WonderFace”؟

التقنية آمنة بشكل عام إذا تم استخدامها وفقا للتعليمات، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل احمرار طفيف أو حساسية مؤقتة بعد الجلسة، خاصة لمن لديهم بشرة حساسة. على المدى الطويل، الاستخدام المفرط أو بقوة غير مناسبة قد يؤدي إلى إرهاق العضلات، لذا يُفضل اتباع بروتوكول علاجي مدروس. 

ما هو عدد الجلسات الموصى بها للحصول على نتائج ملموسة؟ 

عادةً ما يبدأ المستخدمون بملاحظة تحسن ملحوظ في شد البشرة وتحديد الوجه بعد 3 إلى 5 جلسات، لكن للحصول على نتائج مستدامة يُنصح بإجراء 8 إلى 10 جلسات بمعدل مرتين أسبوعيا، تليها جلسات صيانة حسب الحاجة للحفاظ على التأثيرات.

 متى ينصح ببرنامج متكامل للحفاظ على شباب البشرة؟ 

يوصى بدمج تقنية WonderFace  مع تمارين الوجه في حالتين أساسيتين: أولا،  لتحقيق نتائج أسرع وأكثر استدامة بحيث يمكن بدء البرنامج بجلسات مكثفة لتحفيز العضلات وشد البشرة، ثم الاستمرار بتمارين الوجه للحفاظ على النتيجة. وثانيا، للوقاية من علامات التقدم في العمر باعتماد التقنية مرة واحدة أسبوعيا مع تمارين الوجه اليومية للحفاظ على شباب البشرة والوقاية من الترهلات المبكرة. 

التقنية متوفرة بعيادة الدكتورة إيمان السلاوي

العنوان: عمارة 5 زنقة المنازيز، شقة 4 الطابق 2 المعاريف – البيضاء-

تألقت في فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة كعضوة لجنة تحكيم دورة 2025 من هذا الموعد السينمائي، وبالزي التقليدي المغربي، عبرت عن حب وارتباط خاص بالمغرب البلد الذي حصلت فيه على أولى جوائزها. هي النجمة اللبنانية تقلا شمعون التي ارتبط اسمها بمسلسل «عروس بيروت».
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.