أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.

 انخرطت،الرازي، في النضال ضد العنف ضد النساء ، الذي كان مهتما أيضا ب تقديم مقترحات على مستوى الاستراتيجيات السياسية و الآليات. عمل تصفه بالشجماع، أعطى نتائجه وأثر في السياسات العمومية منذ 95، حيث تأسس أول مركز استماع هو مركز فاما ، وبعده مركز حبيبة الزاهي .

من إبطاليا الى المغرب، عادت « فتيحة حساب» لتدشين مسار جديد لعملها كمقاولة ترأس شركة متخصصة في صناعة المعجنات الرفيعة بطريقة حرفية –Artisanal-مسار استندت فيه على خبرتها السابقة التي راكمتها في مجال صناعة الأغذية

يأتي الصعود على منصات التتويج بدورات الألعاب البارالمبيةنتاج لسنوات من العمل الجاد من أجل رفع راية المغرب في المحافل الدولية، هذه هي المشاعر التي تملكت البطلة البارالمبية سعيدة عمودي التي حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية النحاسية في منافسات رمي الجلة لفئة (ف 34)، ضمن مسابقة ألعاب القوى – البارالمبية لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.

من تونس الخضراء، حيث توجد في مهمة يحتضنها مقر المعهد العربي لحقوق الإنسان، قالت : إن الأخير يشكل محطة مهمة في حياتي، فقد نقلني من النضال الحقوقي وطنيا، إلى النضال إقليميا». لذلك، تصف دوره بالجذري لأنه جعل منها مدربة حقوقية منذ سنة٢٠٠٠ ، ثم عضوة في لجنته العلمية وفي نفس الوقت مسؤولة برامجه في المغرب.

صبح اسم جمعية «انصاف» معادلا للعمل الجاد والالتزام، وارتبط انصافها بالفئات المعوزة والضعيفة والهشة خاصة من السيدات، تقف خلف هذا الالتزام المستمر السيدة مريم العثماني الرئيسة المؤسسة للجمعية المغربية للتضامن مع الأمهات في وضعية صعبة «إنصاف».

من بين دروب الهندسة، انطلقت مسيرة امرأة بارزة. أمينة بنخضرة، الاسم الذي ارتبط بالكفاءة والخبرة في المجال الهندسي، والرؤية الثاقبة في الساحة السياسية، تحمل في جعبتها خبرات واسعة في مجال الطاقة والمعادن، مما أهلها لتولي مسؤوليات حكومية هامة.

دافعت الروكاني عن نشاط المجتمع المدني بالمغرب، ونجاحاته العديدة، وأرجعت له الفضل في العديد من الطفرات القانونية، والتغيير المجتمعي في مسائل عدة على رأسها حق المرأة في تطليق نفسها، وكذلك تحسين وضعية الأمهات العازبات.

مثل فراشة تنتقل من حقل إلى آخر ومن مكتبة الى معرض، ومثل آدابها المرتحلة ترتحل من مدينة إلى بلد فقارة، ومن مبادرة الى أخرى. يهمها في المبتدأ والمنتهى صناعة القارئ، ودمقرطة فعل القراءة وكل المبادرات التي أنجزتها بغير قليل من الجهد والإشعاع، ما هي إلا مسوغات ترنو لتقريب هذا الأفق ...انه فعل تتوقف عنده مصائر العقول والمجتمعات بالنسبة لنادية التي تزاوج بين الكتابة والنشر والعمل الثقافي والتواصلي.

هي الحكواتية التي دخلت حقل الحكي بالصدفة المحضة في بلد موليير. استثمرت كتاباتها وما سمعته في جلسات الجدة والوالد  لتبصم هويتها الإبداعية بتميز.