أكادير تحتضن ملتقى “فكرة” لتمكين الطلبة حاملي المشاريع من خوض تجارب مقاولاتية

تحتضن الجامعة الدولية بأكادير، في الفترة ما بين 10 و11 ماي الجاري، الدورة التاسعة لملتقى "فكرة"، لتمكين الطلبة حاملي المشاريع من خوض تجارب مقاولاتية عملية.

ينتظر أن يقدم 200 طالبة وطالب، الذين اجتازوا اختبار التأهل، مشاريعهم المبتكرة امام ازيد من 50 خبيرا وحكما وطنيا ودوليا، في مجالات مقاولاتية مختلفة كالاقتصاد والتدبير والسياحة والفندقة والهندسة الغذائية والهندسة الميكانيكية والإلكترونية والصناعية والتجارة والخدمات والنسيج ومجالات القانون وريادة الأعمال.

ويرتقب أن يحضر فعاليات هذا الملتقى أزيد من 5000 زائر، بينهم عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والاجتماعيين…، وتهدف هذه التظاهرة إلى تمكين الطلبة حاملي المشاريع من خوض تجارب حقيقية في ريادة الأعمال وروح المقاولة وذلك لمعرفة الفرص والصعوبات التي يواجهها المستثمرون، تشجيعا لروح المقاولة التي تتبناها الجامعة من خلال بيداغوجية تربوية ترتكز على أساس التمكين النظري والعملي المؤطر بمقاربة عمل حديثة قائمة على تشجيع روح المبادرة ودعم الإبداع والابتكار الخلاق.

يشار إلى أن “ملتقى فكرة” يأتي في سياق رؤية خاصة أطلقتها منذ 2014، وفي إطار إستراتيجيتها، القائمة منذ إحداثها سنة 1989، على تشجيع ودعم روح المبادرة، والانخراط الجاد والمسؤول في دعم مشروع التنمية البشرية المستدامة ببلادنا، كما سطر دعائمه صاحب الجلالة نصره الله، من خلال العمل على ضمان تخرج أفواج من الطلبة بعقلية مبتكرة، مبدعة، مسؤولة، مواطنة، حاملة لمشاريع قادرة على خلق الفرص المساهمة في ضمان نماء وازدهار بلادنا.

جدير بالذكر أن الجامعة الدولية بأكادير هي جامعة تقدم تكوينا في ميادين الهندسة، وعلوم التدبير والتسيير، وكذا تخصصات القانون والتدبير الفندقي والسياحي…، من خلال اعتماد النظام البيداغوجي لدول أمريكا الشمالية.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.