افتتاح المتحف المصري الكبير

بعد أكثر من عقدين من الانتظار، احتفلت مصر بافتتاح “المتحف المصري الكبير”، أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة في التاريخ الإنساني، ومشروع يُجسّد رؤية بلدٍ يكتب فصلا جديدا في رحلته مع الزمن.

وسط أجواء احتفالية كبيرة وبحضور شخصيات عالمية من مجالات الثقافة والفن والسياسة، افتتحت مصر رسميًا المتحف المصري الكبير، الذي يُعدّ أضخم مشروع ثقافي في تاريخها الحديث، وأحد أبرز المعالم المتحفية في العالم.


يقع المتحف على هضبة الجيزة بمحاذاة الأهرامات، وقد صُمّم ليكون تحفة معمارية تربط بين الماضي العريق والمستقبل. يضمّ أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعات الكاملة للملك توت عنخ آمون والمركب الشمسي للملك خوفو، إضافة إلى فضاءات تعليمية ومراكز للترميم والبحوث ومناطق مخصّصة للزوار والعائلات.
ويمتدّ المتحف على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، ليشكّل مركز جذبٍ عالمي متكامل يعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر والمنطقة.
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار المصري أن المتحف “ليس مجرد فضاء لعرض التاريخ، بل منصة تفاعلية تحكي قصة الإنسان المصري عبر العصور، وتفتح الباب أمام أجيال جديدة لاكتشاف هويتها بعيون الحاضر”.

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، البنية المرجعية الدولية التي تعمل على تطوير عرض ذي جودة عالية على المستوى الوطني، في خدمة الجميع، مع توفير تكوين من مستوى عال في مهن الصحة.
في مبادرة نوعية تجمع بين التربية على المشاركة والتنمية المحلية المستدامة، أطلقت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة حسن العرائشي بالساحل مشروعها الرائد "أصوات الأطفال في الفضاءات المدرسية من أجل مستقبل مستدام بالساحل".
في ذكرى الحدث الوطني الذي وحّد المغاربة حول إرادة استرجاع الأرض والكرامة، تستعد مدينة الداخلة لاحتضان تحدٍّ رياضي فريد من نوعه يخلّد المسيرة الخضراء بطريقته الخاصة.