السيد عزيز أخنوش: قرار مجلس الأمن انتصار تاريخي للدبلوماسية الملكية وتجسيد لعدالة القضية الوطنية

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن القضية الوطنية الأولى تعيش لحظة مفصلية في ظل زخم دولي إيجابي، عقب القرار التاريخي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي اعتمد مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال أخنوش، خلال كلمة ألقاها في لقاء “مسار الإنجازات” المنظم اليوم السبت بمدينة بني ملال، إن هذا القرار الأممي العادل والمنصف يشكل تتويجا لمسار طويل من الدبلوماسية الملكية الحكيمة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعكس الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء.

وأضاف رئيس الحزب أن قرار مجلس الأمن “يفتح الباب أمام جميع الأطراف من أجل الحوار والتوافق البناء الذي لا غالب فيه ولا مغلوب، ويحفظ ماء وجه الجميع”، مستشهدا بكلمة جلالة الملك في خطاب العرش، ومعبرا عن الأمل في أن يشكل هذا التحول بداية مرحلة جديدة من التنمية والازدهار والعيش المشترك في الأقاليم الجنوبية.

كما أبرز أن القرار الأممي يضع كل الأطراف أمام مسؤولياتها التاريخية، ويفتح آفاقا حقيقية لبناء فضاء إقليمي أكثر تعايشاً وتعاونا، مؤكدا أن هذا المنجز الدبلوماسي غير المسبوق ثمرة للرؤية المتبصرة والقيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وختم رئيس الحزب كلمته بالتأكيد على أن الدور الريادي لجلالة الملك في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة يظل نموذجا يحتذى به في بعد النظر وحسن تقدير الأمور، مشددا على أن جلالته هو الحصن المنيع الذي أبقى القضية الوطنية في مساحة آمنة من أي تطاول أو تشكيك، وجعل من هذه السنة لحظة تاريخية للانتقال من منطق التدبير إلى منطق التغيير، في مسار وطني جديد يرسم ملامح مغرب موحد قوي بمؤسساته ومواطنيه.

"بمشاعر وطنية جارفة، ملؤها الفرح لانتصارات المغرب المتتالية"، وجّهت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين شكرها لجلالة الملك محمد السادس.
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مساء اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.