المرأة في قلب التغيير : مؤسسة جدارة تحتفي بالقيادة النسائية

احتضنت المدرسة العليا للتدبير، بالدار البيضاء، فعاليات النسخة السادسة من ماستر كلاس “يومها من أجلها – Her Day For Her”، الذي نظمته مؤسسة جدارة، بحضور نخبة من السيدات الرائدات في مجالات متعددة، و 300 مشارك و مشاركة من المستفيدات والمستفيدين من برامج المؤسسة.

ويهدف هذا الحدث السنوي إلى إبراز النماذج النسائية الملهمة، وتعزيز الثقة في النفس لدى الفتيات والشابات، خصوصا المنحدرات من أوساط اجتماعية هشة، من خلال التعرف على مسارات نساء تحدين الصعوبات وأثبتن حضورا مؤثرا في مجالات كريادة الأعمال، الإعلام، العلوم، الطاقة، التعليم، وغيرها.

وقد احتفت هذه الدورة بست كفاءات نسائية بارزة، تتقاطع قصصهن في مسار التميز والإصرار على النجاح رغم التحديات. من بينهن خديجة بندم، الخبيرة المغربية في السلامة النووية، التي تشغل مناصب قيادية داخل منظمات دولية كبرى مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تمثل نموذجا للتفوق العلمي في مجال يُعد من أكثر المجالات دقة وتخصصا، في حين تُجسد الصحافية فاطمة الإفريقي صوتا نقديا جريئا في الإعلام الثقافي، حيث راكمت تجربة مهنية طويلة كمقدمة برامج، وكاتبة، وأستاذة في معاهد عليا لتدريس الصحافة والتواصل.

أما المقاولة وصانعة المحتوى نسرين الكتاني، فاستطاعت أن تدمج بين العمل الرقمي والالتزام المجتمعي، إذ تشغل دور “بطلة الشباب” في إطار شراكة بين الاتحاد الإفريقي والأوروبي، وتعمل مع منظمات دولية على مواضيع الشباب والتواصل.
وبروح النضال من أجل الإدماج، برزت نزهة زنبوع، الأستاذة المختصة في طريقة برايل، والمنسقة الإقليمية للتربية الدامجة بوزارة التربية الوطنية، كمثال على المرأة الكفيفة القادرة على التأثير والمرافعة من أجل حق الجميع في تعليم عادل ومنصف.

في نفس السياق، شاركت سكينة بن نعمان، الباحثة في الكيمياء والحاصلة على دكتوراه من جامعة تولوز، بتجربتها في مجال الطاقة المستدامة، حيث تنشط في تطوير بدائل بيئية في الصناعات الكيميائية، وتعمل على تبسيط العلوم ونقلها إلى عموم الناس.
كما حضرت الدكتورة نوال الحوتي، الخبيرة في الإعلام الرقمي، بصفتها مؤسسة مبادرات رائدة مثل Global Influencers Summit، حيث سلطت الضوء على التحولات التي يعرفها مجال العلاقات العامة وصناعة التأثير.

في تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميد بلفضيل، الرئيس المدير العام لمؤسسة جدارة، أن هذا الحدث يُجسد رؤية المؤسسة في جعل القدوة الإيجابية رافعة أساسية لبناء الطموح وتوسيع الآفاق، مشيرا إلى أن “جدارة تشتغل منذ أزيد من 23 سنة على تمكين الشباب من الولوج إلى تعليم جيد، ومرافقتهم نحو الاندماج المهني، مع تركيز خاص على الفتيات، اللواتي يمثلن اليوم 74% من مجموع المستفيدين”. وأضاف: “نحن فخورون بمواصلة هذا الالتزام عبر مبادرات مثل Her Day For Her، التي تحفّز الأمل وتفتح المجال للنقاش الحقيقي حول المساواة والتمكين”.

من جانبها، صرّحت سميرة كبى، المسؤولة عن التطوير والتواصل بمؤسسة جدارة، أن “اختيار ضيفات هذه النسخة تم بعناية، بهدف تقديم نماذج واقعية وملهمة يمكن للمستفيدات من برامجنا أن يرين فيهن أنفسهن، ويؤمنّ بإمكاناتهن”، وأضافت “هؤلاء النساء برهن أن النجاح ممكن، وأن كل تجربة يمكن أن تكون مصدر إلهام وتغيير”.

أما أميمة مهيجر، المديرة التنفيذية للمؤسسة، فأكدت أن “اللقاء شكل لحظة قوية من التبادل الإنساني، وأتاح للمستفيدين فرصة الحوار المباشر مع شخصيات استثنائية”. وأضافت: “في جدارة، نؤمن أن التمكين لا يتحقق فقط بالدعم الأكاديمي أو المالي، بل أيضا بخلق روابط إنسانية ملهمة تُنعش الحافز الداخلي وتصنع الفرق”.

يُشار إلى أن مؤسسة جدارة، وهي جمعية مغربية ذات منفعة عامة، رافقت منذ تأسيسها سنة 2001 أكثر من 3543 مستفيدًا، 793 منهم حاليًا في طور التكوين، مع نسبة إدماج مهني تصل إلى 92%. كما أن 70% من الطلبة الممنوحين يحتلون المراتب الأولى ضمن دفعاتهم.

يعتقد البعض أن تبديل الشامبو كل ثلاثة أشهر أمر ضروري لمنع تعوّد الشعر على مكوناته، بينما يرى آخرون أن التغيير المتكرر قد يكون ضارا. إليك فوائد تبديل الشامبو، الآثار الجانبية المحتملة، وكيفية اختيار المنتج المناسب لنوع شعرك.
انتقلت مؤسسة "كلمات" الإماراتية بأنشطتها المبرمجة في معرض النشر والكتاب في نسخته الثلاثين إلى منطقة الأطلس المتوسط وتحديدا مدينة إفران.
احتضنت المدرسة العليا للتدبير، بالدار البيضاء، فعاليات النسخة السادسة من ماستر كلاس “يومها من أجلها – Her Day For Her”، الذي نظمته مؤسسة جدارة، بحضور نخبة من السيدات الرائدات في مجالات متعددة، و 300 مشارك و مشاركة من المستفيدات والمستفيدين من برامج المؤسسة.