المكتب الوطني للمطارات يعزز حكامة مطار الرباط – سلا

يفعل المكتب الوطني للمطارات دينامية جديدة في تدبير مطار العاصمة، تأكيدًا لالتزامه برؤية “مطارات 2030” الهادفة إلى تطوير الشبكة الوطنية وتعزيز إشعاعها الدولي.

في بلاغ صحفي، أعلن المكتب الوطني للمطارات في إطار استراتيجيته الرامية إلى إعادة هيكلة شبكته المطارية وتعزيز الحكامة في منشآته، عن تعيين السيد المختار الضهراوي مديرًا لمطار الرباط – سلا، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على مواكبة التطور المتسارع الذي تعرفه العاصمة وإعطاء دفعة جديدة لانفتاحها الدولي.
ويأتي هذا التعيين ضمن الدينامية التي يعرفها المكتب في مجالي تحديث منظومة التدبير وتثمين الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع أهدافه الرامية إلى تمكين المطارات المغربية من قيادة التحول نحو مزيد من النجاعة والتميز العملياتي.
ويعد السيد المختار الضهراوي من الأطر التي راكمت خبرة تمتد لحوالي عشرين سنة داخل المكتب الوطني للمطارات، وهو حاصل على دبلوم في إلكترونيك سلامة الملاحة الجوية من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، إضافة إلى ماستر في هندسة البرمجيات والأنظمة الذكية.
وقد شغل سابقًا مهام إدارة مطارات الداخلة، الحسيمة، وأكادير، حيث أشرف على تنفيذ مشاريع استراتيجية ساهمت في تطوير هذه المنشآت وتعزيز تنافسيتها، ما أكسبه خبرة تقنية وتنظيمية واسعة في تسيير المطارات الوطنية.
ويعكس هذا التعيين توجه المكتب نحو تجديد النخب القيادية وتعزيز ثقافة الأداء الفعّال والمواكبة المستدامة، بما يواكب التحولات الاقتصادية والعمرانية التي تعرفها العاصمة.
كما يأتي القرار منسجمًا مع الرؤية الاستراتيجية “مطارات 2030”، التي تهدف إلى إعداد الشبكة الوطنية للمطارات لاستيعاب طموحات المغرب في مجالات الربط الجوي، والتميز العملياتي، والتكامل المجالي، بما يرسخ موقع مطار الرباط – سلا كمحور رئيسي في منظومة النقل الجوي الوطني والدولي.

يفعل المكتب الوطني للمطارات دينامية جديدة في تدبير مطار العاصمة، تأكيدًا لالتزامه برؤية “مطارات 2030” الهادفة إلى تطوير الشبكة الوطنية وتعزيز إشعاعها الدولي.
تسعى الجمعية العلمية للأنكولوجيا ومصحة 16 نونبر إلى إعادة رسم ملامح الرعاية الصحية في مجال الأورام، من خلال دمج الابتكار العلمي بالبعد الإنساني في علاج السرطان.
توقّع مصممة الرقص اللبنانية لمياء صفي الدين إبداعا جديدا «لبنان في البال»، وهو عرض يمزج بين الرقص والشعر ليحتفي بصمود شعب وبأواصر الأخوة التي تجمع بين المغرب ولبنان. سيُقدَّم هذا العمل الفني، الذي تحمله فرقة لمياء صفي الدين، يوم 12 نونبر 2025 في استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، ويوم 15 نونبر 2025 في مسرح ميدان بمراكش.