برصيد أربع ميداليات برونزية. وأحرز الميداليات البرونزية كل من عبد العالي جينا (وزن أقل من 60 كلغ) ونسرين بروك (وزن أقل من 68 كلغ) وفاطمة الزهراء الشجعي (وزن أقل من 61 كلغ) وشيماء الحياتي (وزن أقل من 50 كلغ).
وقال مدير الدورة سعيد الشراط، على هامش مراسيم توزيع الميداليات، إن الدورة الحالية لكأس محمد السادس الدولية حققت نجاحا كبيرا، سواء على المستوى التنظيمي أو التقني، من خلال مشاركة 56 بلدا من القارات الخمس.
وأضاف الشراط، في تصريح صحافي، أن المسابقة عرفت تنافسا قويا بين جميع الأبطال، من بينهم المغاربة، بالنظر إلى مشاركة أبطال عالميين وأولمبيين مصنفين ضمن الـ30 الأوائل عالميا، وأكد أن إحراز المغرب أربع ميداليات لم يكن بالسهل، خاصة أمام هؤلاء الأبطال الذين يتمتعون بمستوى تقني وبدني عال، لذلك يمكن اعتبار أن الممارسين المغاربة بصموا على مشاركة مشرفة.
يذكر أن المغرب كان ممثلا في الدورة الـ17 بأحد عشر لاعبا في مسابقتي التباري والكاطا من الحاصلين على ميداليات في مختلف الاستحقاقات الدولية والقارية، ويتعلق الأمر بكل من المهدي السريتي (وزن أقل من 84 كلغ) ووديع ساسوي (وزن أقل من 75 كلغ) وسعيد أوبايا (وزن أقل من 67 كلغ) وعبد العالي جينا (وزن أقل من 60 كلغ) وأنس العلمي (وزن (أقل من 67 كلغ)، على مستوى التباري ذكور.
أما على مستوى التباري في فئة الإناث فمثلته كل من شيماء الحايتي (وزن أقل من 50 كلغ) ونسرين بروك (وزن أقل من 68 كلغ) وفاطمة الزهراء شجيع (وزن أقل من 61 كلغ) وسوسن بنشباب (وزن أقل من 55 كلغ)، أما في صنف المسابقة التقنية (كاطا) فكان المغرب ممثلا بكل من آية النصيري وسناء أكلمام.
وعرف هذا الحدث الرياضي السنوي، الذي بات يكتسب مع مرور الدورات إشعاعا متزايدا، مشاركة 400 لاعب يمثلون 56 بلدا شاركت بمجموعة من أجود عناصرها، ضمنها اليابان وإيطاليا وبلجيكا والصين وكازاخستان وتركيا ومصر وتونس.