الموسم الثاني من الدراما المغربية الإجتماعية المميزة “ولاد العم” على MBC 5

حول فلسفة الاختيار في الحياة بين طريق الخير والشر وهل الضغوط والمغريات تُجبر الأشخاص على التخلي عن مبادئهم، أجواء من الدراما المغربية الإجتماعية الشيقة .

في الموسم الثاني من مُسلسل “ولاد العم” التي يبدأ عرضها على MBC5 و باقة VIP من “شاهد” في حلقات يومية مُتتابعة بداية من غد “الأربعاء”.

تدور أحداث مسلسل “ولاد العم” حول الأخوين صالح وطاهر اللذان يتقاسمان نفس المبادئ لكنهما يجدان أنفسهما أمام مفترق طرق عندما يضع القدر بين أيديهما صندوقين، احدهما مليء بالمال والآخر بالمخدرات، وهما وسط قارب صيد في أعالي البحار، فيختلفان حول الكنز، صالح يريد إعادته للشرطة، بينما طاهر يراه رزقا من الله و فرصة لحياة أفضل.. يفرق المال الاخوة، فيمشي كل في طريقه، صالح يبتعد عن اخيه، بينما طاهر يستثمر المال، وتتباعد حياة كل منهما إلى أن يلتقي أبناؤهما ويتغير مصير كل منهما.

مُسلسل “ولاد العم” يُشارك في بطولته عزيز داداس، فاطمة خير، ربيع القاطي، مجدولين الإدريسي، سعيد آيت باجا، عبد الله ديدان، نعيمة بوحمالة، غيثة بنحيون، منصور أعموم، غيثة برادة، زينب العلامي، خولة احجاوج، لمياء خربوش، وآخرين..، ومن تأليف فاتن اليوسفي، وإخراج علاء أكعبون.

يُعرض الموسم الثاني من المُسلسل المغربي “ولاد العم” على باقة VIP من “شاهد”، يومياً بداية من الأربعاء 8 فبراير 2023.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.