النجمة إليانا تلتقي بجمهورها في لوس أنجلوس

النجمة إليانا تحتفل بلقاء الجمهور في لوس أنجلوس، ونفاذ البطاقات بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الحفل

أحيت النجمة الفلسطينيّة- الشيلية إليانا حفلا فنيا ضخما في لوس أنجلوس مساء الرابع عشر من غشت حضره أكثر من 800 شخص.

وفي سابقة من نوعها لفنان عربي وبسبب الإقبال الكبير على الحفل ونفاذ البطاقات بعد ساعات قليلة من الإعلان عنه، تم تغيير مكان الحفل من الـ”Roxy Theater” إلى الـ”El Rey Theatre”، وهو واحد من أهم مسارح لوس أنجلوس الذي إستقبل أهم نجوم العالم من بينهم “Bob Dylan” و”Alanis Morissette” و”Cold Play” و “Lana Del Ray” و”Billie Eilish” وغيرهم، بهدف إستيعاب عدد أكبر من الجمهور.

وكانت النجمة إليانا قد عبرت عن سعادتها الكبيرة التي لا توصف بكل الدعم الذي تتلقاه وعن مدى تأثرها بكمية الحب التي لمستها من الجمهور بخاصة أنها تسجل نجاحا لافتا مرة جديدة على المسرح بعد مشاركتها في إبريل الماضي في المهرجان الغنائي السنوي العالمي Coachella” كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون” .

هذا، ونقلت النجمة إليانا خلال حفلها في لوس أنجلوس التراث العربيّ من خلال الأغنيات والزغاريد التي قدمتها بأسلوب فني مميز يجمع بين التراث والمُعاصرة.

كما غنت مجموعة من أغنياتها الخاصة أضف إلى أغنيات معروفة لكبار نجوم العالم العربي مثل أغنية “روحي يا نسمة” لسلطان الطرب جورح وسوف و”أهواك” للراحل عبد الحليم حافظ و”Inn Ann” لمُغنّيا الراب >Daboor&Shabjdeed” و”Mash Up” لأغنيتي “تملّي معاك” لعمرو دياب و”I’m Calling You” لـOutlandish.

وقدمت إليانا للمرة الأولى أغنيتها الخاصة باللغة العربية “Sad In Pali” التي لم تطرحها بعد والتي تحمل في مطلعها مقطعا من شعر العتابا بصوت جدها الفنان جهاد سبيت. كما شارك النجم العالمي مساري إليانا من خلال إطلالة فنية خاصة على المسرح.

ويذكر أن النجمة إليانا كانت قد طرحت خلال الفترة الماضية أغنيتها المنفردة “ماما إيه”، التي تخطت حاجز الـ6 مليوم مُشاهدة على موقع اليوتيوب بعد شهر على إطلاقها والتي تعكس مرة جديدة من خلالها جذورها الفلسطينية الشيلية.

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.