جرى حفل الافتتاح بحضور سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، وعمدة المدينة، إضافة إلى عدد من الشخصيات المغربية والفرنسية. وشكلت المناسبة فرصة للاحتفال بالذكرى العشرين لتوأمة مدينتي مونترو وآسفي.
وفي فضاء “بارك دي نو”، القلب الأخضر للمدينة، عاش الجمهور تجربة غنية من التراث الثقافي والحرفي المغربي عبر أروقة أقامها نحو خمسين صانعا تقليديا في مجالات الجلد والفخار والحلي والزليج والتطريز والنقش على النحاس والنسيج.
كما استمتع الزوار بعروض مبهرة لفرقة الفروسية التقليدية التي قدمت لوحات “التبوريدة”، فضلا عن أركان مخصصة لفن الطبخ المغربي، أتاحت للجمهور فرصة تذوق أطباق أصيلة والتعرف على منتجات محلية.
وأكد عمدة مونترو، في تصريح للصحافة، أن “أيام المغرب تمثل أكثر من مجرد حدث ثقافي، فهي تجسد حيوية الروابط التي تجمع بين مدينتي مونترو وآسفي، وعمق الصداقة القائمة بين فرنسا والمغرب”.
ويتضمن برنامج التظاهرة، المنظمة بدعم من جمعية “بانليو سانتي” وشركة العمران ومجموعة التجاري وفا بنك، حفلات موسيقية تستلهم من الريبرتوار الشعبي والحساني والأمازيغي.