تغريم رجل إسباني 200 ألف يورو لصالح طليقته مقابل الأعمال المنزلية

حكمت محكمة إسبانية بتغريم رجل 200 ألف يورو لصالح زوجته السابقة، نظير قيامها بأعمال المنزل طوال فترة 25 عام، هي مدة زواجهما.

استندت المحكمة في قرارها إلى الحد الأدني للأجور، كان للزوجين ابنتان وزواجهما كان محكوماً بنظام فصل الملكية الذي ينص على كل ما يكسبه كل طرف هو ملكه وحده ما ترك الزوجة في هذه الحالة من دون أى إمكانية للحصول على جزء من الأموال المكتسبة خلال سنوات الشراكة وجاء في الحكم أن الزوجة كّرست نفسها منذ الزواج للأعمال المنزلية بما يشمل رعاية المنزل والأسرة وكل ما يتعلق بذلك.

 

وأُمرت المحكمة أيضا الزوج السابق بأن يدفع لها بدل رعاية أطفال شهرياً لابنتيهما إحداهما قاصرة والأخرى فوق سن 18 عاماً وقالت المرأة إن زوجها لم يكن يريدها أن تعمل خارج المنزل رغم أنه سمح لها بالعمل في صالات رياضية كان يملكها حيث كانت تتولى “العلاقات العامة وتعمل كمدربة” وأشارت إلى أن الحكم جعلها “سعيدة للغاية” لأنها “تستحقه بجدارة”

 

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.