جامعة محمد الخامس بالرباط والوكالة المغربية للدم ومشتقاته تعززان شراكتهما خدمة للصحة العمومية

وقعت جامعة محمد الخامس بالرباط‎ ‎والوكالة المغربية للدم ومشتقاته‎ ‎اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى ‏تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات التبرع بالدم، والبحث العلمي، والابتكار في ميدان الصحة ‏العمومية‎.

وتأتي هذه الاتفاقية حسب بلاغ للجامعة، لتؤسس لشراكة مستدامة تحدد آليات التنسيق والعمل المشترك، وتضع إطارا‎ ‎عاما ‏لتنفيذ مشاريع ذات أثر علمي ومجتمعي مهم‎.
وقد وقع هذه الاتفاقية كل من رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ محمد غاشي، ومدير الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، البروفيسور كمال الدغمي، بحضور مسؤولين من كلا الطرفين.
وترتكز الاتفاقية على:
* تعزيز ثقافة التبرع بالدم والبلازما من خلال تنظيم حملات منتظمة وأنشطة تحسيسية داخل المؤسسات التابعة لجامعة محمد الخامس- بالرباط.
ثم تطوير مشاريع بحثية مشتركة في مجالات الترصيد الدموي، والمناعة الدموية، والتكنولوجيا الحيوية، والصحة العمومية.
بالإضافة الى تكوين وإدماج الطلبة عبر استقبالهم في تداريب ميدانية، وزيارات بيداغوجية، ومشاريع نهاية التكوين داخل هياكل الوكالة المغربية للدم، والابتكار والرقمنة بشراكة مع مدينة الابتكار التابعة للجامعة، بهدف تحسين تدبير الدم والبلازما (التتبع، التخزين، اللوجستيك، والحلول الرقمية).

تلتزم المؤسستان حسب نفس البلاغ بتعبئة الموارد اللازمة لإنجاح هذا التعاون، وتعزيز آليات التشاور والتنسيق، واعتماد تواصل مؤسساتي مشترك لإبراز الأنشطة والبرامج المشتركة.
وستعمل جامعة محمد الخامس على تسهيل استغلال فضاءاتها وتشجيع مكونات الجامعة على الانخراط في المبادرات المشتركة، فيما ستوفر الوكالة المغربية للدم خبرتها العلمية والتقنية والبيداغوجية لدعم هذا التعاون.
ومن خلال هذه الاتفاقية، تجدد جامعة محمد الخامس بالرباط والوكالة المغربية للدم ومشتقاته التزامهما المشترك بنشر ثقافة التبرع بالدم، ودعم البحث والابتكار، والمساهمة بفعالية في تعزيز الصحة العمومية بالمغرب.

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” ولجنة التنظيم المحلية، النقاب عن “أسد” التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، والذي يجسد رمزا نابضا بالفخر الإفريقي وشغف كرة القدم.
رحّبت اليونسكو بانضمام 72 مدينة جديدة من 46 بلدا. إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم، ضمنها مدينتي وحدة والدار البيضاء.
ضمن عملٍ غنائي يحمل رسالة فنية واضحة تهدف إلى التقريب بين الثقافات الموسيقية العربية المختلفة، قدّم الفنان المغربي زكرياء الغفولي إصدارا جديدا يعيد من خلاله تقديم الأغنية التراثية الشهيرة “شويخ من أرض مكناس”، في تجربة طربية صوّرها وقدمها بأسلوب الجلسة الخليجية، في مزيج يجمع بين الحسّ المغربي والهوية الموسيقية الخليجية.