حتى لا تتكرر هذه المأساة، دعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة الى تعزيز آليات الحماية والوقاية وجبر الضرر وعدم الإفلات من العقاب.
وفي بلاغ لها عبرت عن استنكارها الشديد، إثر تعرض السيدة ايمان، وهي شابة في مقتبل العمر، منحدرة من مدينة تازة، لواقعة عنف جسدي همجي، خلف لديها إصابات بليغة على مستوى الوجه، وتداعيات نفسية وخيمة.
وإذ تعبر جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، عن شجبها واستنكارها لهذه الواقعة الخطيرة، التي ترتبط جذورها لواقعة تزويج شابة لمغتصبها، فإنها تعبرعلى
.-استعداد الجمعية لتقديم المؤازرة القانونية في الملف، بهدف تمكين الضحية من الانتصاف القضائي، الى جانب تمكينها من الدعم النفسي.
-. المطالبة الفورية لوزارة الصحة بالتكفل الطبي والنفسي العاجل لإيمان
-. تجديد الجمعية دعوتها للسلطة التشريعية والتنفيذية، بأهمية التعجيل بإعادة النظر في مضامين القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، بما يضمن حماية حقيقية للنساء وتدابير مسطرية كفيلة بالتكفل بالناجيات من العنف.
-.دعوة السلطة الحكومية المكلفة ب التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، الى التفاعل الإيجابي مع مطالب جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الى جانب الحركة النسائية والمنظمات النسائية الحزبية والرامية الى فتح ورش الحوار العمومي حول القانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.