دراسة وطنية ترصد حضور النساء بالفضاء العام

النساء، الفضاء العام والحريات الفردية" هو عنوان الدراسة التي انجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات ، استكمالا لدراستين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة اتجاه الحريات الفردية.

“النساء، الفضاء العام والحريات الفردية” هو عنوان الدراسة التي انجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات ، استكمالا لدراستين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة اتجاه الحريات الفردية. شملت هذه الدراسة التي تم تقديم نتائجها خلال ندوة صحفية، عينة تمثيلية مكونة من 1528 مشاركا ومشاركة، موزعين على الجهات الإدارية الاثني عشر للمغرب مع مراعاة التمثيلية وفقًا لمتغيرات الجنس والفئات العمرية ووسط وجهات الإقامة. حيث عملت هذه الدراسة على رصد تمثلات وممارسات العينة المدروسة بخصوص حضور النساء في الفضاء العام، ارتداء الحجاب، والتحرش، ومدى أمان الأماكن العامة بالنسبة للنساء. كما تناولت أيضا قضايا أخرى من قبيل العلاقة بين القوانين والحريات الفردية، ومدى معرفة المشاركين بالقوانين المتعلقة بحقوق النساء في المغرب، سواء على مستوى الدستور، أو مدونة الأسرة، أو القوانين التي تجرم العنف والتحرش.
· تشير نتائج الدراسة إلى أن أكثر من 75% من مجموع العينة، يرون بأن النساء لهن الحق في الولوج إلى جميع الأماكن العمومية (المقهى، السينما، المسرح، الحدائق العمومية، الفنادق…)، في حين يعارض حوالي 21% من العينة هذه الفكرة، كما يرى أكثر من 20% من العينة أن تلك الأماكن غير آمنة أو غير آمنة تمامًا، مع امتياز طفيف للمناطق الحضرية والقروية على حساب المناطق شبه الحضرية في الشعور بالأمان.
· أظهرت الدراسة ان فئة الشباب هي الأكثر تقبلاً لحق النساء في ولوج الأماكن العامة دون استثناء، وكلما ارتفع المستوى التعليمي، زاد الاعتقاد بحق النساء في الولوج إلى الأماكن العامة وزادت نسبة قبول عمل المرأة خارج المنزل، حيث وصلت إلى 70% بالنسبة لغير المتمدرسين، مقابل 87% لفئة التعليم العالي. أي أن نسبة القبول تظل مرتفعة بشكل عام (أكثر من 50 بالمائة) باختلاف المستويات التعليمية وحتى لدى الفئة التي لم تنل حظها من التعليم. وهذا تحول قيمي له أهمية ودلالة.
· تظهر البيانات أن النساء يعبرن عن نسبة أعلى من الموافقة على حق النساء في الولوج إلى الفضاء العام بنسبة 83.7%، مقارنة بنسبة 66.4% للرجال.
· وفيما يخص حرية الجسد في الفضاء العام، أظهرت الدراسة ان أكثر من 67% من أفراد العينة يتفقون أو يتفقون بشدة مع حرية المرأة في التصرف في جسدها داخل البيت. هذا الموقف يبدو مفهوما على اعتبار أن المرأة أكثر دفاعًا عن حقوقها في الفضاء الخاص باعتبارها أكثر استثمارًا لهذا الفضاء وأكثر الأفراد قضاء للوقت بداخله.
· كما ان أكثر من 55% من المشاركين في البحث يعبرون عن عدم قبولهم حرية المرأة في التصرف في جسدها في الفضاء العام، في مقابل 42% يتفقون مع هذه الحرية. النساء أكثر تعرضا للتحرش بالفضاءات العامة من الرجال، حيث أكثر من 82 % من النساء عبرن عن كون المرأة أكثر للتحرش بالفضاء العام، وفي نفس الاتجاه يعتبر الذكور أن المرأة هي الأكثر تعرضا للتحرش

حقق الكوميدي المغربي الصاعد الزبير هلال تفاعلا كبيرًا في عرضه الكوميدي الثاني الذي حمل عنوان "الهروي شو"، والذي احتضنته قاعة ميغاراما في الدار البيضاء، وسط تفاعل لافت من الجمهور.
الرموش الاصطناعية ليست مجرد أداة تجميلية، بل هي حل عملي يمنح المرأة إطلالة أنيقة دون الحاجة إلى استخدام الكثير من الماكياج. لذلك يساعد اختيارها بعناية واستخدامها بشكل صحيح، في إبراز جمال عينيك بأسلوب راق وجذاب خلال شهر رمضان.
النساء، الفضاء العام والحريات الفردية" هو عنوان الدراسة التي انجزها الفريق العلمي لمؤسسة منصات للأبحاث والدراسات ، استكمالا لدراستين سابقتين تناولتا تمثلات وممارسات المغاربة اتجاه الحريات الفردية.