ضمت القائمة روايتان مغربيتان هما رواية ” بيتنا الكبير” للكاتبة ربيعة ريحان، و ” معزوفة الأرنب” للكاتب محمد الهرادي.
تشتمل القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من تسع دول عربية ، تتراوح أعمارهم بين 40 و77 عاماً، وتعالج رواياتهم قضايا متنوعة، من الهجرة وتجربة المنفى واللجوء، إلى العلاقات الإنسانية، سواءً منها العابر أو العميق. كما تستكشف الروايات عالم الطفولة وتجارب التحول من الطفولة إلى النضج، مُظهرةً من خلال ذلك الاضطرابات السياسية المتشعبة وشتى الصراعات الفردية والجماعية. في الروايات نجد السخرية والواقعية السحرية والديستوبيا والرمزية، كما نجد محاولات لاستثمار التراث الشعبي والحكايات الشفاهية من أجل فهم القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. تسعى شخصيات عديدة في هذه الأعمال إلى تدوين الأحداث التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخ الأُسَري العائد إلى أزمنة ماضية، إلى جانب الهوس بفعل الإبداع نفسه. ومن المجازات المتكررة في هذه الروايات، صورة الأرشيف الذي يرمز للرقابة وسيطرتها على حياة المواطنين. وثمة نماذج متعددة تبين التوترات المصاغة بحذق بين الحدود المشتركة لكل من التاريخ والقصص والسيرة.
وجاءت القائمة الطويلة كالتالي :
رواية “منا” للكاتب الجزائرى الصديق حاج أحمد
رواية صندوق الرمل للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم
رواية “الكل يقول أحبك” للكاتبة المصرية مى التلمسانى
رواية “ليلة واحدة تكفى” للكاتب الأردنى قاسم توفيق
رواية “حجر السعادة” للكاتب العراقى أزهر جرجيس
رواية “اسمى زيزفون” للكاتبة السورية سوسن جميل حسن
رواية حاكمة القلعتين للكاتبة السورية لينا هويان الحسن
رواية “بيتنا الكبير” للكاتبة المغربية ربيعة ريحان
رواية “كونشيرتو قورينا إدواردو” للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان
رواية “أيام الشمس المشرقة” للكاتبة المصرية ميرال الطحاوى
رواية “الأفق الأعلى” للكاتبة السعودية فاطمة عبد الحميد
رواية “عصور دانيال فى مدينة الخيوط” للكاتب المصرى أحمد عبد اللطيف
رواية “الأنتكخانة” للكاتب المصرى ناصر عراق
رواية “بار ليالينا” للكاتب المصرى أحمد الفخرانى
رواية “تغريبة القافر” للكاتبة العمانية “زهران القاسمى
رواية “معزوفة الأرنب” للكاتب المغربى محمد الهرادى
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن.