رحيل الفنان عبد القادر مطاع

عن عمر ناهز 85 سنة، وبعد مسيرة طويلة من العطاء والإبداع، انتقل إلى دار البقاء عبد القادر مطاع، أحد الوجوه البارزة في الساحة الفنية المغربية، الذي بصم ذاكرة المغاربة بأعمال خالد جسد فيها قيم الأصالة والالتزام، وترك أثراً لا يُمحى في تاريخ الدراما والمسرح المغربيين.

… لم يكن للفنان عبد القادر مطاع حضور مسرحي وتلفزيوني وإذاعي فقط بل شارك إلى جانب العديد من الممثلين المغاربة في الإنطلاقة التأسيسية الأولى لتجارب الأفلام المغربية القصيرة والمتوسطة في الستينات (فيلم ” تساوت ” من إخراج لطيف لحلو سنة 1968) وارتبط إسمه بأفلام تعتبر علامات مؤسسة للإبداع السينمائي المغربي في السبعينات مثل “وشمة” (1970) لحميد بناني و”البراق” (1973) لمجيد الرشيش و”الشركي أو الصمت العنيف” (1975) لمومن السميحي. كما شارك في الإنتاج المغربي الروماني المشترك “ذراعي أفروديت” (1978) من إخراج الروماني دراغان وفي الفيلم الدرامي الدنماركي الإيطالي “كريستيان” (1989) من إخراج غابريال أكسيل… بعد ذلك احتجب مطاع وغاب عن السينما ثم عاد إليها سنة 2004 في فيلم “البانضية” من إخراج سعيد الناصري وأفلام قليلة أخرى من بينها “كلاب الدوار” (2010) لمصطفى الخياط.

يفعل المكتب الوطني للمطارات دينامية جديدة في تدبير مطار العاصمة، تأكيدًا لالتزامه برؤية “مطارات 2030” الهادفة إلى تطوير الشبكة الوطنية وتعزيز إشعاعها الدولي.
تسعى الجمعية العلمية للأنكولوجيا ومصحة 16 نونبر إلى إعادة رسم ملامح الرعاية الصحية في مجال الأورام، من خلال دمج الابتكار العلمي بالبعد الإنساني في علاج السرطان.
توقّع مصممة الرقص اللبنانية لمياء صفي الدين إبداعا جديدا «لبنان في البال»، وهو عرض يمزج بين الرقص والشعر ليحتفي بصمود شعب وبأواصر الأخوة التي تجمع بين المغرب ولبنان. سيُقدَّم هذا العمل الفني، الذي تحمله فرقة لمياء صفي الدين، يوم 12 نونبر 2025 في استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، ويوم 15 نونبر 2025 في مسرح ميدان بمراكش.