عبداللطيف وھبي يفسر سبب ارتفاع نسب الطلاق بالمغرب

فسر وزير العدل عبداللطيف وهبي في جلسة استماع بمجلس النواب أمس الإثنين 4 نونبر 2025، ما وصفه بعض النواب بارتفاع نسبة الطلاق بالمغرب.

وقال الوزير أن مسألة الزواج والطلاق هي تخص الأفراد وحريتهم الشخصية ولا يمكن للحكومة أن تتدخل بها، وقال ساخراً: “هل يجب أن يتم وضع الطلاق والزواج ضمن البرنامج الحكومي؟”، وتابع: “هذه حياة خاصة يجب أن نحترمها، إذا قرر زوجان الانفصال أو الزواج فما دخلنا نحن؟”، وزاد متسائلًا:”هل يجب أن نتدخل في كل شيء، في الزواج والطلاق والأولاد؟”.

وطلب وزير العدل مقارنة نسب الطلاق بالمغرب مع نظيراتها في  تونس ومصر، وموضحًا أن النسب الرسمية تعتمد على “طلاق الشقاق”، الذي يتيح للمرأة المبادرة نحو الطلاق،”وهو الحق الذي “كان مفقودًا سابقًا، وأوضح أن ” الطلاق” استغرق وقتًا طويلًا في إعداد مدونة الأسرة الجديدة، ووعد بأن “تأتي تعديلات جديدة وتحولات كبيرة”

وواصل وهبي انتقاده للجدل حول ارتفاع الطلاق بالمغرب، مبينًا أن هناك فهمًا خاطئًا للموضوع عبر استحضار أرقام قديمة والتعبير عن وجود ارتفاع، بينما تجاوز المغرب وضع ما قبل 2004، إذ كانت المرأة تواجه صعوبات قبل الحصول على الطلاق، إذ إن نسبة من النساء سابقًا لم يستطعن المبادرة بطلب الطلاق.

 كما دعا وزير العدل إلى البحث عن مسببات هذا القلق من الطلاق، سواء كانت مجتمعية أو اقتصادية، منتقدًا في الوقت ذاته وضعية المرأة المطلقة التي تحرم من بعض الحقوق المرتبطة بالحضانة.

وفي جانب آخر رد وهبي على أسئلة النواب حول حرمان السجناء من فرصة العمل بسبب “شرط السجل العدلي”، موردا أن “التعديلات الجديدة تعفي السجناء الذين شاركوا في برامج التأهيل وحصلوا على شهادات داخل السجن”، وفسر بأن السجين في هذه الحالة “يعفى من السوابق لبناء حياته من جديد”.

أما قانون العقوبات البديلة الجديد، وفق الوزير، “فيخفض مدد رد الاعتبار، إذ إن تطبيق هذه العقوبات يقلل زمن الحصول على رد الاعتبار لصالح السجين”؛ كما كشف عن برنامج رقمي يعفي تلقائيًا السجناء الذين مروا بعقوبات بديلة من السوابق في حال عدم ارتكابهم أي جريمة إضافية.

وعن أسئلة متعلقة بإشكالات التبليغات أوضح وهبي أن قانون المسطرة الجنائية ينص على أنه “في حال وجود العنوان الحالي عبر البطاقة الوطنية ستبلغ النيابة العامة، وفي حال تغيبه وتحويله لعنوان جديد لم يعلن عنه يعتبر التبليغ صحيحًا”، مردفا: “إذا كانت لشخص دعوى جنحية أو مدنية وله عنوان جديد لم يبلغ عنه سيدخل السجن لتنفيذ العقوبة ولن يحصل على حكم غيابي”، وأشار إلى أن قانون المسطرة الجنائية يعتبر الحكم حضورياً حتى مع تغيير العنوان دون إعلان ذلك بالبطاقة الوطنية.

 

فسر وزير العدل عبداللطيف وهبي في جلسة استماع بمجلس النواب أمس الإثنين 4 نونبر 2025، ما وصفه بعض النواب بارتفاع نسبة الطلاق بالمغرب.
بعد تداول اخبار عن تغيير اسم شارع النخيل في العاصمة الرباط ليسمى شارع دونالد ترامب.
خريف هذه السنة مميز عن غيره، فإن كنت تبحثين عن الأناقة الراقية والفخامة، أنت في المكان الصحيح، تعالي لأدلك على آخر صيحات موضة خريف 2025: "الدونتيل".