عمل فني مغربي-إيطالي يفوز بجائزة وزارة الخارجية الإيطالية

يعد هذا التتويج اعترافا جديدا بدور مدينة فاس التاريخي كملتقى للحوارات الروحية، وبمكانة مهرجانها الذي انطلق عام 1994 كمنصة عالمية رائدة للحوار الثقافي والإنساني المثمر.

حاز عمل فني مغربي إيطالي، قدم خلال دورة 2025 لمهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، على جائزة “ميركورو ألاتو” المرموقة، وهي أرفع تكريم تمنحه وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية في مجال الدبلوماسية الثقافية، وتعتبر بمثابة “الأوسكار” في هذا المجال.

وتمنح الوزارة هذه الجائزة سنويا لأبرز حدث تنظمه شبكتها الثقافية العالمية الممتدة عبر 88 معهدا إيطاليا للثقافة في القارات الخمس، والتي تشرف على آلاف الفعاليات لتعزيز الحوار بين الثقافات.

وجاء التكريم تتويجا لحفل موسيقي فريد جمع الأستاذين الإيطالي أنطونيو غريكو والمغربي محمد بريول، في مزج استثنائي بين الموسيقى الباروكية الإيطالية والتقاليد العربية الأندلسية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأخيرة للمهرجان الذي انعقد بمدينة فاس التاريخية.

وأشادت لجنة التحكيم بالدلالة الرمزية العميقة للحفل، وجودته الفنية الاستثنائية، وقوة رسالته الداعية إلى الوحدة والحوار بين الثقافات والأديان.

ذكر بلاغ صحفي لوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "إن هذا الاعتراف الدولي الهام يعكس تقدير المجتمع الدولي للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صون التراث الثقافي، وتعزيز التعبيرات الفنية الأصيلة، والحفاظ على المهارات التقليدية، باعتبارها رافعات أساسية للتنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
خلال حديثها بمجلس المستشارين  أمس الثلاثاء 09 دجنبر 2025، أكدت  نعيمة ابن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على أهمية تثمين العمل المنزلي للنساء،  مبرزة أن المغرب يعطي قيمة كبيرة للأسرة وأنه "سيكون هناك خلل إذا لم ننتبه للنساء ربات البيوت، لأن التثمين ليس فقط ماديا بل معنويا".
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ينظم مجلس النواب، اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة، تحت شعار "التمكين السياسي للنساء رافعة أساسية لتحقيق التنمية".