امتدت محاكمة المغني الشهير منذ يوم الاثنين الماضي، وسربت مواقع الكترونية تفاصيل المحاكمة، حيث ظهر لمجرد إلى جوار زوجته ومترجم، وأكد لهيئة المحكمة أنه غير فخور بفعلته وأنه بالفعل قد ضرب الفتاة الفرنسية وعنفها نتيجة وجوده تحت تأثير المخدرات، و شرح لمجرد للمحكمة تفاصيل الواقعة قائلا:” لست فخورا بما حدث، ولكني لم أغتصب لورا، تبادلنا القبلات الطويلة، ثم ضربتها على وجهها بعنف، أكثر من مرة، ومزقت قميصها ، وأنا غير واع”.
نفى لمجرد أن يكون مدمنا ً للمخدرات، ولكنه قال أنه يتناولها في المناسبات وبشكل غير منتظم.
الفتاة التي تسمى لورا كانت تبلغ من العمر عشرين عاماً وقت الحادث، وانهارت بالبكاء عندما رأت المغني بالمحكمة.
يذكر أن لمجرد أودع السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
فإلى أي مدى سوف تقنع دفوع لمجرد هيئة المحكمة؟!، وهل من الممكن أن ينهي قرار المحكمة غداً مشوار أول مغني مغربي وعربي تتجاوز أغنياته حاجز المليار مشاهدة على يوتيوب، وتكون المخدرات حرمتنا من حالة فنية استثنائية مغربية، هذا ما سوف تجيب عليه قرارات محكمة الجنايات الفرنسية خلال الساعات القادمة.