وشكل حدث “صناع التغيير” الذي عرف حضور عدة شخصيات بارزة، فرصة من أجل تقديم شهادات تُظهر كيف تغيرت حياة الشباب والشابات نتيجة الدعم الذي تُقدمه مؤسسة جدارة، وذلك بفضل مساهمات شركائها والمتبرعين والمتطوعين، وكذا لتقديم حصيلة عملها لمدة 21 سنة.
في هذا الصدد، قال رئيس مؤسسة جدارة، حميد بن الفضيل إن “الإنجازات التي حققتها مؤسسة جدارة هي نتيجة منظومة متضامنة تتعبأ لتحقيق أثر مستدام على حياة الشباب، وهي منظومة منفتحة على الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة والمهن الحرة والأفراد”.
وتابع أن مؤسسة جدارة تسعى من خلال حدث “صناع التغيير” إلى تكريم شركائها والمتبرعين والمتطوعين المتفانين، الذين يساهمون سواء بتبرعاتهم المالية أو عن طريق وقتهم وجهودهم ورعايتهم في مساعدة آلاف الشباب من جميع أنحاء المغرب على تحقيق أحلامهم، وتغيير حياتهم للأفضل.
وفي شهادات حول أهمية هذه المبادرة التضامنية والاجتماعية لفائدة الطلاب المتفوقين المنحدرين من أوساط هشة، أجمع المشاركون على أهمية العمل على مضاعفة هذا النموذج الذي يؤمن بإمكانيات وقدرات الشباب المغربي من خلال تزويدهم بالدعم المالي والمواكبة الأكاديمية للنجاح في حياتهم.
تم إحداث مؤسسة جدارة سنة 2001، وهي جمعية مغربية غير ربحية ذات منفعة عامة معترف بها، وتعمل على تحقيق الصعود الاجتماعي لدى فئة من الشباب والشابات، وذلك من خلال تقديم دعم مالي ومعنوي بفضل شركائها الماليين والتربويين، بالإضافة إلى الموجهين المتطوعين.