حظي الفنان المغربي ماحي بينبين باعتراف دولي جديد، بعد أن أعلنت “مؤسسة ماحي بينبين” عن اقتناء كل من “المتحف الوطني للفن الإفريقي” في واشنطن، و”متحف بيريز للفنون” في ميامي، لأعمال فنية من إنتاجه.
وتعرف أعمال بينبين التشكيلية والنحتية بأسلوبها المميز، الذي غالبا ما يصور شخصيات ذات ملامح متشابهة في وضعيات تعبر عن الصراع من أجل التحرر، والعمل الجماعي، وقيود الواقع، مما يجعلها تحمل دلالات إنسانية عميقة.
ويضاف هذا الإنجاز إلى مسيرة فنية حافلة للفنان المغربي، حيث سبق أن انضمت أعماله إلى مجموعات دائمة في مؤسسات فنية عالمية مرموقة، أبرزها “متحف غوغنهايم” في نيويورك، بالإضافة إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط.
يذكر أن ماحي بينبين، المنحدر من عائلة مراكشية عريقة، هو أيضا روائي، حيث تم اقتباس كتابه “نجوم سيدي مومن” حول تفجيرات الدار البيضاء الإرهابية عام 2003، إلى فيلم “يا خيل الله” للمخرج نبيل عيوش.