مهرجان فيزا فور ميوزيك 2023 يفتح باب تقديم طلبات المشاركة

سيتم اختيار حوالي ثلاثين فنانا وفرقة موسيقية من إفريقيا والشرق الأوسط و من كل العالم للمشاركة في نسخة هذه السنة، تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من فاعلين وشخصيات وازنة في مجالي الثقافة والموسيقى.

ستقام النسخة العاشرة لمهرجان فيزا فور ميوزيك،المهرجان والملتقى الرائد لموسيقى أفريقيا والشرق الأوسط، من 22 إلى 25 نونبر 2023 بالرباط. يمكن للفنانين الراغبين في المشاركة في نسخة هذه السنة إرسال طلبات المشاركة ابتداء من الان.

وُلِدَ مهرجان فيزا فور ميوزيك من الفرق الواضح بين الديناميكية الكبيرة للإبداع الفني في إفريقيا والشرق الأوسط و حضور المبدعين من هذه المنطقة في الملتقيات الموسيقية عبر العالم، حيث أن القدرات الإبداعية هائلة بهذه المنطقة لكن فرص التعبير و الترويج لهذا الإبداع تبقى محدودة، وتتمثل مهمة مهرجان فيزا فور ميوزيك في خلق التوازن بين هذين المعطيين من خلال تزويد فناني هذه المنطقة بمنصة حقيقية للتعبير عن ذواتهم و عن مؤهلاتهم الفنية الكبيرة. يمثل هذا المهرجان، الذي يوحد كل فناني المنطقة، نقطة انطلاق مفضلة للفنانين، لأنه يعزز فرصهم للتواصل واللقاء بالمهنيين من كل العالم ،ويمنحهم  فضاء للظهور وإبراز مواهبهم والحصول على التقدير الذي يستحقونه.

ستعقد النسخة الـ 10 من مهرجان فيزا فور ميوزيك بشكل حضوري. وقد عُقِدت نُسخ هذا المهرجان بشكل حضوري مباشر منذ انطلاقه سنة 2014، و بنسخة رقمية سنة 2020، وبنسخة تجمع بين الحضوري الرقمي سنة 2021، قبل أن تعود إلى نمطها الحضوري العادي سنة 2022. وستكون نسخة 2023 تجربة جديدة وفريدة، حيث ستمزج بين السهرات الموسيقية والمؤتمرات المباشرة والبث الرقمي.

إن نسخة 2023 من مهرجان فيزا فور ميوزيك فرصة جديدة لتسليط الضوء على الموسيقى والموسيقيين من إفريقيا والشرق الأوسط. ويطمح المهرجان في هذا العام إلى إعادة تأكيد دوره كحدث فريد للفنانين والمهنيين في مجال الصناعات الموسيقية من وكلاء الفنانين، شركات التسجيل، دور الإنتاج،المؤسسات الثقافية، المؤطرين الثقافيين ووسائل الإعلام.    

 

تركز هذه الدورة على الاستمرارية وتتبع المشاريع التنموية، حيث تشمل إتمام الشطر الثاني من المشاريع التي أطلقت في الدورة السابقة، تأكيدا على التزام الجمعية بالتنمية المستدامة للمنطقة.
كان آخر ظهور للحناوي في المغرب قد تم عام 2019 ضمن فعاليات مهرجان "موازين" بالرباط، حيث حظي حفلها بإقبال جماهيري كبير، مما غذّى شوق الجمهور لعودتها.
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.