تحمل النسخة الثانية من المهرجان شعار”صوت الأجداد”، وذلك وفق برنامج طموح امتد على مدار ثمانية أيام لنسخة هذا العام2023، حيث اجتمع 87 من رواة القصص ضمن فعاليات المهرجان وإلهام الجيل القادم من رواة القصص المغاربة الشباب.
بدء المهرجان بموكب بهيج عبر أسواق المدينة الحمراء، وشكلت حلقات مع عروض رواة القصص من جميع القارات، وذلك بحضور السفير البريطاني وبريان بوالون بيكر ، نجل جوزفين بيكر وكذلك عبد الرحيم العزالية ومحمد باريز وتافي توماس.
يعتبر سرد القصص تقليدًا مغربياً ، وهو منسوج في التاريخ وثقافة الأدب، و علق مدير المهرجان والمؤسس المشارك زهير خزناوي قائلاً: “يشرفنا استضافة حدث ثقافي ذي أهمية عالمية في مدينتنا التي تعد الموطن الروحي لرواية القصص، وقد سجلنا رقم قياسي عالمي جديد، وذلك باستمرار الحكي لمدة ساعة متواصلة بساحة الفنا، خلال اليومين السابقين”الأربعاء، الخميس، وصباح اليوم الجمعة”، وهذا بالطبع من دواعي فخرنا وسرورنا، ويأتي هذا إلى جانب هدفنا المستمر وهو توجيه المهرجان إلى الجمهور المحلي من المغاربة، لبث روح الإبداع للجيل الجديد”.