ذكرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل أن « هذه الدورة التي ستمثل إضافة تعزز العرض الثقافي لمدينة الدار البيضاء، تطمح أيضا إلى إعطاء انطلاقة لتقليد سنوي تصبح معه العاصمة الاقتصادية ضمن قائمة المدن المعدودة في العالم التي تحتضن معرضا دوليا خاصا بكتاب الطفل والشباب ».
وكان وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن مدينة الدار البيضاء سيصبح لها معرض دولي سنوي لكتاب الشباب والطفولة، وذلك ردا على الجدل الذي أثير بعد نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب إلى مدينة الرباط.
وسبق أن أكد بنسعيد أن إرساء هذا المعرض الجديد بالدار البيضاء يأتي لمصالحة فئتي الشباب والأطفال مع الكتاب والقراءة، سيما وأن ما بين 60 و70 في المائة من ساكنة هذه المدينة هم من هاتين الفئتين.