أطفال السلام يوجهون ”نداء السلام” من مقر البرلمان المغربي

بمناسبة الدورة الـ 17 للمهرجان الدولي أطفال السلام الذي تنظمه جمعية أبي رقراق، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، وفي إطار احتفالات المملكة بعيد العرش المجيد.

ألقى أطفال السلام ”نداء السلام” بأربع لغات وهي العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية، أكدوا فيه أنهم جاءوا من مختلف القارات محملين بألف أمنية، وحاملين نداءً من قلوب بيضاء، لا تعرف غير الحب لغةً، ولا غير الطفولة سلاحًا.

ومن قلب البرلمان المغربي
طالب أطفال السلام قادة العالم اللذين يملكون مفاتيح الحرب والسلم، ويوقعون القرارات، أن يكتبوا الحياة بدل الموت، وأن يزرعوا في الخرائط سنابل لا قنابل، مضيفين أنهم (أطفال السلام) لا يريدون وطنا دونهم، لكنهم يرجون وطنا لا يموت فيه الأطفال.

كما طالب أطفال السلام في نفس النداء بأن تمنح لهم فرصةً ليكبروا دون كراهية، ويرسموا عالمًا بلا حروب وبلا اقتتال، وعالما لا تُسمع فيه لعلعة الرصاص ودوي القنابل، بل عالم لا تسمع فيه سوى ترانيم المحبة وأناشيد عصافير السلام.

ودعا الأطفال الذين يمثلون 25 بلدا من مختلف قارات العالم، إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، ونبذ خطاب الكراهية، وترسيخ قيم السلم والتسامح والتعايش، وذلك خلال حفل استقبال نظم بمجلس النواب يوم الجمعة الماضي،


وعلى غرار الدورات السابقة، شهد شارع محمد الخامس بالرباط تنظيم استعراض لأطفال السلام بالأزياء التقليدية انطلاقا من ساحة البريد ووصولا الى مقر البرلمان، حيث أخذت للوفود المشاركة صور تذكارية جماعية بالمدخل الرئيسي لمقر البرلمان.

ويعد المهرجان الذي ينظم منذ سنة 1999 محطة سنوية فريدة من نوعها في إفريقيا وفي الوطن العربي تستهدف نشر ثقافة السلم والسلام والتعايش بين أطفال العالم.

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الأربعاء بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
تقدم خدمة MBCNOW للجمهور خدمتي شاهد" ونتفليكس" باشتراك واحد، في شراكة إقليمية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، وجه جلالته خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.