وفي بلاغ صحفي للوزارة، فان تنظيم هذه التظاهرة يأتي تفعيلا لمقتضيات المرسوم رقم 192-09-02 المتعلق بإحداث وبتنظيم الجائزة الوطنية لأمهر الصناع، وفي إطار تنفيذ برامج عمل كتابة الدولة، لا سيما في محورها المتعلق بتشجيع الصانعات والصناع التقليديين وتحفيزهم أكثر على الابتكار والتجديد وتتويج الذين استطاعوا منهم بفضل مهارتهم الحرفية وحسهم الإبداعي التميز خلال هذه الدورة.
كما تعتبر هذه الجائزة أداة لتثمين منتوجات الصناعة التقليدية والتعريف بها وتعزيز مكانتها الاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال تسليط الضوء على إبداع الحرفيات والحرفيين، وتحفيزهم على التجديد والتميز.
وتتمثل الأهداف الأساسية لهذه الجائزة في ترسيخ ثقافة التجديد والإبداع داخل أوساط الحرفيات والحرفيين، تثمين المنتوج وتحسين الجودة، ثم تنويع العرض بما يستجيب لمتطلبات السوق.
بالإضافة إلى التحسيس بأهمية التراث الحرفي المغربي وضرورة الحفاظ عليه، من خلال تشجيع أجيال الصناع التقليديين على إبراز ما تزخر به الصناعة التقليدية من مواهب وأفكار مبدعة.
وتكريم كبار الحرفيين أو الشخصيات المتميزة، الذين بذلوا جهودا مخلصة لخدمة الصناعة التقليدية والتعريف بها، والاحتفاء بأعمالهم وحبهم وإخلاصهم للقطاع.
تهم هذه الجائزة أربعة فروع تتعلق بكل من الديكور، والأثاث، والمجوهرات، والألبسة والإكسسوارات، وتُمنح في كل فرع الجوائز التالية:
– الجائزة الوطنية للتفوق،
– الجائزة الوطنية للتميز،
– الجائزة الوطنية التشجيعية.
وتخصص جائزة تكريمية لشخصية ساهمت بتميز في تطوير الصناعة التقليدية الوطنية وتجديدها والتعريف بها.