أنغام تحيي حفلا تاريخيا في رويال ألبرت هول بلندن.. وتصبح أول مطربة مصرية تعتليه منذ عبدالحليم حافظ

بعد تخطي أزمتها الصحية بنجاح، أعادت الفنانة أنغام التواصل بين الأغنية العربية وأحد أعرق مسارح العالم خلال حفل استثنائي في لندن، في خطوة تذكر بحفل العندليب الأسمر التاريخي قبل 58 عاماً.

في خطوة فنية جديدة، أحيت الفنانة المصرية أنغام مساء أول أمس حفلا غنائيا استثنائيا على مسرح رويال ألبرت هول العريق في لندن، لتسجل اسمها كأول فنانة مصرية تعتلي هذه الخشبة التاريخية منذ أكثر من نصف قرن، وذلك بعد رحلة علاج ناجحة من عملية دقيقة في البنكرياس.

يُعد هذا الحفل امتدادا لإرث فني عربي في المسرح العالمي، حيث كان آخر فنان مصري يقف على هذا المسرح هو العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في عام 1967، في حفل تاريخي وصفته الصحافة البريطانية آنذاك بـ”سيناترا الشرق”. وبعد 58 عاما، أعادت أنغام ربط تلك الحلقة التاريخية، مجسدة استمرارية وقدرة الأغنية المصرية على المنافسة العالمية.

 

 
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

Une publication partagée par Live Nation Middle East (@livenationme)

جاء هذا الحفل تتويجا لرحلة تعاف ناجحة للفنانة، التي أعلنت في غشت الماضي تجاوزها الأزمة الصحية بشكل كامل. وأشارت أنغام عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” قبل الحفل إلى أن هذه الأمسية تمثل “محطة فارقة” في مسيرتها، مؤكدة أنها تخوضها بعد رحلة علاجية صعبة تجاوزتها بـ”الإيمان والدعاء”.

من جانب آخر، لاقى فستان أنغام، الذي صممه المصمم اللبناني العالمي زهير مراد لحفلها التاريخي بمسرح رويال ألبرت هول، إشادة واسعة من المتابعين. وقدّم الفستان، الذي جاء باللون الأسود الأساسي المخطط بخطوط بألوان زاهية مثل الزهري والذهبي وألأأزرق، ومزينا بتطريزات من الأحجار اللامعة، مزيجا جريئا بين الفخامة والحيوية.

يأتي هذا الحفل تزامنا مع طرح أنغام أحدث أغانيها “سيبتلي قلبي”، التي كتب كلماتها تامر حسين ولحنها عزيز الشافعي، في خطوة تمهد لطرح مجموعة جديدة من الأعمال الفنية قريبا.

كشفت دراسة حديثة شملت آلاف النساء أن تأثير العلاج التعويضي بالهرمونات على الذاكرة بعد انقطاع الطمث يعتمد على طريقة تناوله، حيث تحسن "اللصقات الجلدية" الذاكرة المتعلقة بالأحداث الماضية، بينما عززت "الحبوب الفموية" الذاكرة الخاصة بالمستقبلات والمهام المقبلة.
بعد تخطي أزمتها الصحية بنجاح، أعادت الفنانة أنغام التواصل بين الأغنية العربية وأحد أعرق مسارح العالم خلال حفل استثنائي في لندن، في خطوة تذكر بحفل العندليب الأسمر التاريخي قبل 58 عاماً.
 في اعتراف دولي جديد بمسيرته الفنية، انضمت أعمال الفنان التشكيلي والروائي المغربي ماحي بينبين إلى مجموعات متحفين مرموقين في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعزز حضوره في المشهد الفني العالمي.