إطلاق النسخة الثانية من برنامج المدارس الخضراء بالدار البيضاء

أطلقت اليوم الأربعاء 26 أبريل 2023، شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للبيئة" تحت إشراف جماعة الدار البيضاء و بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء-سطات برنامجها التحسيسي حول نظافة المدينة "مدارس خضراء"

 في دورته الثانية و الذي يهدف إلى تحسيس تلاميذ المدارس الإبتدائية العمومية في الدار البيضاء حول أهمية المحافظة على نظافة المدينة.

شارك هذه السنة 48 مدرسة ابتدائية عمومية حيث سيستفيد من خلاله التلاميذ في جو تربوي مرح من سلسلة من الأنشطة التعليمية: ورشات تحسيسية، ألعاب تربوية، مسرحيات ، تنشيط، بث كبسولات تربوية، رسوم متحركة…

وعلى امتداد البرنامج و من خلال الورشات المنظمة والألعاب المقترحة على التلاميذ ، سيتم  التطرق إلى العديد من المواضيع المتعلقة بتدبير النفايات ، على غرار فرز النفايات وإعادة تدويرها، حيث سيتم تزويد مختلف المؤسسات بحاويات لفرز النفايات بلونين مختلفين، فضلا عن لافتات تحمل توجيهات ومعلومات حول الممارسات الجيدة لتدبير النفايات سيتم تثبيتها داخل القاعات الدراسية وفي أروقة المؤسسة أيضا.

الجديد هذه السنة ، هو تنظيم مسابقة بين ال 32 مدرسة المشاركة في الدورة الأولى من البرنامج حيث سيتم دعوة ممثلي كل مؤسسة للعمل على مشروع من إختيارهم(: بحث، عرض مسرحي، أغنية مع رقصة أو عمل فني) مع احترام مواضيع برنامج مدارس خضراء: أنواع النفايات، الفرز، إعادة التدوير، مهن التنظيف و مسار النفايات إبتداء من المنزل. ستنطلق أطوار هذه المسابقة في 03 أبريل المقبل.

في نهاية هذه المرحلة ، اعتبارًا من 28 أبريل ، ستقوم لجنة التحكيم بتقييم العمل المنجز وتأهيل 16 مدرسة والتي ستتنافس في مراحل مختلفة حتى النهائي المقرر في 7 يونيو 2023 ، وقال زين العابدين امهل المكلف بمصلحة التحسيس:” يهدف برنامج التوعية “المدارس الخضراء” يهدف إلى ترسيخ نفسه على المدى الطويل في المشهد التعليمي العام في الدار البيضاء. في هذه المدينة ذات الكثافة السكانية المرتفعة حيث تكون القضايا البيئية أكبر من أي مكان آخر ، من واجبنا تدريب المواطنين البيئيين في الغد من عمر صغير للغاية ، من خلال هذا النوع من الحملات. ”

«إذا كان الرجال يخشون فقدان امتيازاتهم، فلا عليهم، إذ إنهم سيفقدون معها أعبائهم التقليدية في الوقت نفسه».
تتطابق شهاداتهن إلى درجة لافتة للأنظار، لولا اختلاف أسماء صاحبات القضايا، اللاتي يتحولن إلى أرقام في قائمة طويلة من الملفات بمجرد أن تطأ أقدامهن ساحات المحاكم، بحثاً عن حق كفله لهن القانون.
ينتظر المغرب تعديلات مرتقبة لمدونة الأسرة بناء على توجيهات جلالة الملك محمد السادس.