افتتاح أول مساحة عمل مشتركة للفن والهندسة المعمارية بالمغرب

افتتحت شركة Chaoui BOis أول مساحة عمل مشتركة للفن والهندسة المعمارية بالمغرب

افتتحت شركة Chaoui Bois، الخبيرة في مجال الخشب ومشتقاته للمهنيين والأفراد، مؤخرا، أول مساحة عمل مشتركة للفن والهندسة المعمارية بمدينة سلا تحت اسم “INEX by Chaoui Bois”، وذلك في إطار التزامها بمواكبة المهندسين والفنانين المغاربة.

ويعد هذا الفضاء هو الأول من نوعه بالمملكة، الذي يجمع بين المهنيين الشباب في مجال الهندسة والفن، ويهدف إلى توفير بيئة مواتية للعمل والإلهام.

ويقول عادل الشاوي، المدير العام لشركة Chaoui Bois إن “هذا الفضاء عبارة عن مساحة لربط العلاقات بين المهنيين، لكن أيضا صالة عرض من أجل تسليط الضوء على إبداعات المهندسين والفنانين. ويعد الهدف الأساسي من هذا الفضاء هو إنشاء نظام إيكولوجي يدمج نظرة الفنان في التصاميم المعمارية، فضلا عن توفير مساحة تلهم الإبداع والتعبير الشخصي”.

ويضيف عادل الشاوي أن “الفكرة جاءت لإعطاء دفعة للحرفيين في مجال الخشب، كالنجارين والرسامين، الذين تضرروا بشكل كبير على إثر الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد، وذلك من خلال خلق شراكات بين الفنانين والمهندسين المعماريين الشباب، وكذا توفير مساحة عرض مجانية تسمح بتشجيع الثقافة والصناعات الحرفية بمدينة سلا، وبالتالي تعزيز اقتصادها المحلي”.

ويتوفر الفضاء على أحدث المعدات في مجال الهندسة المعمارية، بما فيها طابعة ثلاثية الأبعاد وجهاز رسم تخطيطي وغيره من الأدوات، من أجل تسهيل عمل المهندسين الشباب، الذين سيستفيدون أيضا من مواكبة تجمع بين النصيحة والتدريب وربط العلاقات.

ويمتد هذا الفضاء على مساحة 900 متر مربع، ويتضمن مساحة لعرض إبداعات الفنانين ومساحة لربط العلاقات بين المهنيين، بالإضافة إلى كافيتيريا وغرفة اجتماعات وأخرى من أجل الاسترخاء.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة Chaoui Bois لا تفوت أية فرصة لمساندة المهندسين الشباب، حيث منحت في الآونة الأخيرة تكوينات ومواكبة نوعية للمشاركين في النسخة الأولى من “جائزة الشباب المغربي للهندسة المعمارية” (YMAA)، والتي تمثل أول تظاهرة مخصصة للهندسة في المغرب وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.