وأشاد أعضاء الجمعية بالتقدم المحرز تحت قيادة شحتان، حيث صرحت نائبة الرئيس فاطمة الورياغلي: “أشيد بالتزام الرئيس إدريس شحتان واستعداده الدائم لخدمة المهنة”، مؤكدة على جدية المناقشات التي جرت خلال الجمع العام وأهميتها في تعزيز التماسك الداخلي للجمعية.
من جانبه
أكد رئيس الجمعية على التزامها بدعم العاملين في القطاع، مشيرا: “الجمعية تأخذ على عاتقها إلزامية الدفاع عن الصحافيين والعاملين في قطاع الصحافة، وكذلك تنظيم المهنة الذي يعد مطلبا أساسيا لكل أعضاء الجمعية”.
وكشف شحتان عن خطة عمل جديدة تشمل تعميم بطاقة القطار المجانية لجميع الصحافيين، والتفاوض للحصول على تخفيض 50% على تذاكر الطيران مع الخطوط الملكية المغربية، وتوسيع الدعم العمومي ليشمل جميع المواقع الإخبارية، وتحسين الأجور وظروف العمل في المقاولات الصحافية. مضيفا: “ستواصل الجمعية الترافع عن المجال من خلال زيادة دعم الحكومة المخصص لهذا القطاع، وكذلك إبرام شراكات يبقى أبرزها مع الخطوط الملكية المغربية”.
كما لفت إلى نية الجمعية “تقديم مذكرة إلى الحكومة لطلب زيادة الغلاف المالي المخصص لدعم وسائل الإعلام الوطنية وتبسيط مساطر الاستفادة منه”، مع العمل على “توسيع الدعم العمومي ليشمل جميع المواقع الإخبارية”.
اكد الرئيس المنتخب ايضا على رسالة الجمعية في حماية الصحفيين من خلال وضع حد للأعمال التي تسيء إلى مصداقية المهنة، مشددا على أن الصحافة تؤطرها قوانين ومقتضيات قانونية وجب احترامها”. وناقش الجهود المبذولة لزيادة الرواتب وتحسين جودة المحتوى. مشيرا إلى مشروع كبير يتم التخطيط له بتخصيص 240 مليون درهم كدعم لإعادة تأهيل الصحافة الوطنية وتعزيزها، ومؤكدا أن هذه المبادرة “ستعود بالنفع على القطاع بأكمله، وستساهم في تعزيز استدامة أعماله الاقتصادية والمالية”.
من جانبه أشار الأمين العام للجمعية مختار الغزيوي إلى أن الجمعية تضم الآن 130 وسيلة إعلامية، مؤكدا عملها على “تحسين الظروف المادية والمالية للصحفيين، وتحسين جودة المحتوى، والدفاع عن حرية الصحافة”. وأعلن أمين المال خالد الحري عن عجز مالي يقارب مليون درهم، لكنه أكد أن الأولوية تبقى “لحماية القطاع والدفاع عن أصحاب المصالح”.
هذا، وتهدف الجمعية من خلال هذه الولاية الجديدة إلى ترجمة هذه الالتزامات إلى إجراءات ملموسة تعود بالنفع على الصحافيين وهيئات التحرير، مع تعزيز مكانة الصحافة المهنية في الفضاء العام.