صُمِّمَت هذه القصة المصورة، الصادرة مسبقا باللغات العربية والفرنسية، بروح تعليمية وترفيهية في الآن ذاته، وذلك بهدف إلغاء الحواجز الاجتماعية المتعلقة بالعنف الرقمي وتعزيز الحق في الحماية والعدالة. كما تعرض أيضا وسائل الوقاية من العنف الرقمي وأشكاله المتعددة ومكافحتها والإبلاغ عنها والعقوبات المتاحة ضدها في صندوق الأدوات عند نهاية كل قصة.
وتشمل أنواع العنف الرقمي هاته، التي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، السب والإهانة والإذلال والتهديد والتحرش الإلكتروني والترويج للإشاعات، فضلا عن نشر الصور الخاصة لشخص ما دون موافقته، والاستغلال والابتزاز عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون، الذين يُشكلون الفريسة المستهدفة للمتحرشين عبر الانترنيت.
وفي هذا السياق، أكدت نرجس الرغاي أنه “من الضروري احترام مقتضيات الدستور من خلال تمكين المواطنات والمواطنين من الولوج إلى هذه المادة التوعوية باللغة الأمازيغية. فهذه القصة المصورة تسعى، من جهة، إلى كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي لا يمكن أن يكون أمرا محتوما، وتسليط الضوء حول الخيارات المتاحة والتدابير الممكن اتخادها لمواجهة هذه الظاهرة”.