ويعد هذا الرقم الاستثنائي قفزة نوعية في سجل كرة القدم المغربية، ومؤشرا واضحا على الحضور القوي الذي باتت تحظى به المنتخبات الوطنية على الساحة الدولية.
فالمباراة التي حملت اسم “المغرب” إلى شاشات مليارات المشاهدين حول العالم، لم تكن مجرد مواجهة كروية، بل حدثا عالميا ساهم في ترسيخ صورة المملكة كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية.
تعكس هذه الأرقام مكاسب اقتصادية وتسويقية ضخمة، إذ تترجم هذه الأرقام إلى قيمة ترويجية غير مباشرة تمتد إلى مجالات السياحة والاستثمار وصورة البلد دوليا.
فعندما يصبح اسم المغرب متداولا عالميا في حدث يتابعه مليارات الأشخاص، فإن ذلك يعزز من جاذبية المملكة كوجهة سياحية واستثمارية، ويعكس مدى نجاح استراتيجياتها في تطوير الرياضة كأداة للقوة الناعمة والتأثير الدولي.